3 حكايات غرامية مثيرة في حياة "قاهر الموساد".."جمعة الشوان"
في مثل هذا اليوم السادس من أغسطس ولد أحمد محمد عبد الرحمن الهوان الشهير بـ«جمعة الشوان» قاهر الإسرائيليين الذي خدعهم لمدة 11 عاماً متواصلين.
"الشوان" ابن لمدينة السويس، استهواه العمل بالبحر ومع «البمبوطية»، كاره الإسرائيلين الذين تسببوا في فقدان نظر زوجته، ودمروا لنشه الصغير مصدر رزقه، ليتحول إلى عميل مزدوج لجهاز المخابرات المصرية.
زكان شديد الحب لزوجته ولكن تسبب عمله الوطني لصالح مصر في إنهاء ذلك الزواج، فالجاسوسية عددت علاقاته النسائية، والتي تستعرضها «الفجر» في هذا التقرير:-
«فاطمة»
فاطمة زوجة أحمد الهوان الشهير بـ«جمعة الشوان» وتعتبر حبه الوحيد، أنجب منها ولديه «محمد ومها»، قبل أن ينفصلا بعد 17 عامًا من الزواج، بعد علمها بعلاقته بالإسرائيلية «جوجو»، التي جندها لصالح المخابرات المصرية، حيث أنها اعتبرت ما حدث «خيانة».
فقدت فاطمة زوجة الهوان نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي على مصر عام 1967، ولكن المخابرات المصرية قامت بتمويل عمليتها لإعادة نظرها على يد طبيب أجنبي متخصص كان في زيارة لمصر للقيام بعدد من العمليات الجراحية وقد نجحت العملية يوم العبور الكبير في السادس من أكتوبر عام 1973.
«جوجو ديفيد»
«جوجو ديفيد».. فتاة إسرائيلية من اأصول مغربية، وتعد المرأة الثانية في حياة الهوان تعرف عليها أثناء وجوده في إسرائيل، وارتبط بها في علاقة حب مما جعلها تساعده في مهمته التجسسية، حيث أنه قام بتجنيدها، وتزوجها لأسباب أمنية ولكنها تسببت في طلب زوجته الأولى الطلاق منه لأنها اعتبرت زواجه خيانة.
ويقول أحمد الهوان في أحد تصريحاته الصحفية بعد عودته لمصر أن جوجو من شدة حبها له كادت أن تفضحه أمام الموساد عند رجوعه من القاهرة إلى إسرائيل بعد حرب 73، حيث أشار إلى أنها لم تتمالك نفسها وحضنته أمام رجال الموساد، وبعد عودته إلى مصر، سافرت جوجو إلى إيطاليا ومنها إلى القاهرة ثم أعلنت إسلامها وأطلقت على نفسها «فاطمة» وتزوجت من مصرى.
وعن سر مساعدة جوجو للهوان يقول: قام الموساد بمحاولة القضاء على جوجو بجرعة زائدة من المخدرات ولكنها لم تمت ومن هنا قررت الانتقام فساعدت المخابرات المصرية على تأميني، إلا جانب وقوعها في حبي.
«سعاد حسني»
والمرأة الثالثة في حياة قاهر الإسرائيليين هي الممثلة الشهيرة «سعاد حسني»، حيث أعلن أكثر من مرة الهوان أنه تزوج من سعاد لمدة 8 أشهر زواجاً عرفياً بناء على طلب منها.
ورأى أن الشائعات التي روجتها شقيقة سعاد حسني وإنكارها لزواجهما طبيعي، حيث أكد أنها لم تكن تعلم بالعلاقة بينه وبين سعاد.
وأثناء فترة زواجهما التي كانت عام 1967 اكتشف الهوان أن الممثلة سعاد حسني كانت مجندة لحساب المخابرات المصرية وذو رتبة أيضاً.
