"رويترز": جوليو ريجيني شارك في اجتماعات مشبوهة قبل مقتله
فجرت الباحثة بمعهد التنمية الألماني في بون، جورجيتا أوكتور، مفاجأة جديدة تقلب الموازين في قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، في مصر في 25 يناير 2015.
وقال الباحثة، إن "ريجيني" أجرى اتصالًا عبر تطبيق "سكايب" قبل مقتله بعشرة أيام، بدا عليه فيها شدة القلق والحذر لأسباب لم يوضحها.
ومن جانبها قالت وكالة "رويترز" الإخبارية، مصدر أمني أكد لها أن "ريجيني" أثار شكوك أجهزة الأمن المصرية بعد لقائه بالنقابيين وبحثه في موضوعات حساسة سياسيًا.
وبحسب الوكالة، فلفت مصدر آخر، إلى أن "ريجيني" حضر مجموعة اجتماعات دفعت السلطات لمراقبته، نظرًا لكونه أجنبيًا ولا يعمل بوسائل الإعلام، كما أن تلك الاجتماعات كانت مشبوهة لكونها انعقدت في توقيت تتدخل فيه العديد من الدول في الشأن المصري الداخلي، ما أثار شكوكًا حول عمله في جمع معلومات لصالح إحدى الدول الأجنبية.
وتابعت الصحيفة، أن مصادر أخرى رجحت أن تكون أنشطة "ريجيني" سببًا رئيسيًا في وفاته، مؤكدين أن السلطات إذا كانت تشككت في كونه جاسوسًا، فكان من السهل ترحيله خارج البلاد فورًا.