كريس فروم: أتمسك بفرصتي في الفوز بميدالية ذهبية في كوباكابانا

الفجر الرياضي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وصف كريس فروم، سباق الدراجات على الطرق للرجال الذي سيقام بعد غد السبت، بأنه أشبه باليانصيب، إلا أن المتسابق البريطاني، سيظل متشبثًا بفرصه في الفوز بميدالية ذهبية في كوباكابانا، على الرغم من المسار الصعب الذي يصب في صالح منافسيه في أولمبياد ريو.

وبعد فوزه بسباق فرنسا للدراجات للمرة الثالثة، في غضون أربع سنوات، وصل البريطاني فروم، إلى ريو وهو يضع نصب عينيه الفوز بذهبيتين بعد ان اكتفى بالميدالية البرونزية في سباق ضد الساعة عام 2012.

وستسنح أفضل الفرص بالنسبة له، في سباق ضد الساعة الأسبوع المقبل، لكن وفي ظل هيمنته على المنافسات على كافة أنواع الطرق في فرنسا الشهر الماضي، فإن الكثيرين ينظرون إليه باعتباره المنافس الأبرز في السباق الذي سيجري، بعد غد السبت.

ويشتمل المسار، الذي يمتد لمسافة 237 كيلومترًا من بينها خمسة آلاف متر من المرتفعات على امتداد الشريط الساحلي الأخضر لريو،على كافة أشكال المعوقات بدءًا من الحصى مرورًا بالمرتفعات المرهقة، والمنحدرات شديدة الصعوبة وصولاً إلى مناطق منبسطة ومستقيمة تتسم بالصعوبة حتى خط النهاية.

وقال فروم، الذي لن يكون بوسعه التعويل على تدريبات فريقه سكاي هذه المرة: "سباق الطرق أشبه باليانصيب. يمكن أن يحدث أي شيء ويجب أن تكون راغبا في انتزاع بعض الفرص التي تسنح لك."

وأضاف "لكن عندما شاهدت المسار لأول مرة قلت لنفسي انه إذا شاركت على هذا المسار في سباق يستمر ليوم واحد فان بوسعي الفوز.. يبدو الأمر كذلك".

وسيكون لدى البريطاني آدم ياتس، الذي أنهى في المركز الرابع في سباق فرنسا، أحلامه الخاصة في الفوز بميداليات، بينما سيواجه فروم منافسة من متسابقين مثل فينشنزو نيبالي والفرنسي رومان بارديه والاسباني اليخاندرو بالبيردي الذي حل في مركز وصيف بطل سباق فرنسا.

وقال نيبالي الفائز بسباق فرنسا 2014 : "هذا مسار للمتخصصين في المراحل الجبلية والمرتفعات. عندما شاهدت المسار أدركت أنها فرصة ذات خصوصية كبيرة وغيرت من استعداداتي لأصل إلى يو في ظروف مثالية".

وستنطلق سباقات الرجال والسيدات في ريو وتنتهي في منطقة فورت كوباكابانا وستبدأ بمنطقة منبسطة تمتد لمسافة 40 كيلومترا قبل ان تزداد معاناة المتسابقين مع تزايد صعوبة المسار.