نداء لكل بنت ..إحذري الأعذار (قصة حقيقية)
حكاية حقيقية حصلت
لبنت ، كانت خارجة من شغلها وكلمت مامتها علشان تحضرلها الغدا لكنها ماروحتش ابدا.
اكثر من عشرين
يوم مايعرفوش عنها حاجة، الام جالها جلطة والاب كان حيتجنن، بلغ البوليس واتهم خطيب
بنته بخطفها وعمل كل حاجة يقدر عليها وفي الاخر نجح انه يطلع في التليفزيون على قناة
المحور وكل اللي طلبه انه يلاقى حتى جثة بنته علشان يعرف يدفنها.
بعد البرنامج كلمه
ناس من امن الدولة وقالوا له انهم حيلاقوها باذن الله، بعد تتبع تليفونها
لقووه مع طفل عنده 11 سنة، وبعد التحقيق مع الطفل اعترف على مكانها وقالهم بس يارب
مايكونش الدور جه عليها.
بفضل الله لقوها
ومعاها بنتين كمان متكتفين بحديد من ايديهم ورجليهم و حالتهم صعبة جدا، وبعد التحريات
اكتشفوا ان كان فى 12 بنت تانيين مافضلش منهم غير التلاتة دول، اكتر من عشرين يوم من
غير اكل مافيش غير عصير طماطم، وكل كام يوم ييجوا ياخدوا بنت منهم وماترجعش.
اكتشفوا بعد كده
انها عصابة كبيرة لسرقة الاعضاء، والبنت لما قدرت تتكلم قالت ان ست عجوزة شيك جدا وقفتها
في التجمع وقالتلها ان ابنها كان مفروض ييجى ياخدها لكنه مش بيرد عالموبايل واترجتها
توصلها لاخر الشارع بس، بمجرد مادخلت العربية خدرتها وصحيت لقت نفسها في المكان البشع
ده ومتكتفه كده.
الست عندها فيللا
كبيرة في التجمع، كل دورها انها تجيب البنات وتاخد عمولتها عربية البنت ومصاغها, ورافضة
تعترف على باقي العصابة.
عصابة سرقة الاعضاء
لازم يكون فيها معمل كبير للتحاليل ومستشفى كبيرة لاخد الاعضاء ونقلها للشخص المريض
وطبيب جراح كبير ده غير محلات تصريف الدهب المسروق واماكن لبيع العربيات المسروقة.
يعنى الخلاصة ان
الحرامية والمجرمين دلوقت بقوا اشيك مننا، يعنى ما تتخدعش بمظهر اللي قدامك وتآمن له
وانت ماتعرفوش.