علي فتحي يُحيي "شمال الزمالك" بعد سنوات عجاف

الفجر الرياضي

علي فتحي
علي فتحي


شهور عجاف عاشها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في الجبهة الشمال، بعد قرار الإستغناء عن محمد عبدالشافي ظهير أيسر الفريق، لأهلي جدة السعودي، حيث لم يتمكن النادي من تعويض غيابه بأي لاعب أخر علي الرغم من التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين في هذا المركز.

ويرصد "الفجر الرياضي" في التقرير التالي 4 فشلوا في إحياء الجبهة الشمال في الزمالك :-

حمادة طلبة مدافع بدرجة "ظهير أيسر"
لعب حمادة طلبة مدافع الزمالك، في مركز الظهير الأيسر، الموسم الماضي في محاولة لتعويض غياب عبد الشافي، في ظل عدم وجود بديل قوي علي الرغم من أنه ليس مركزه وعدم توفقه الفني اللافت إلا أنه كان يجتهد لحجز مكان بالملعب لنفسه في أي مركز إلا أن طلبه ورغم إجادته اللعب بأكثر من مركز إلا أن الزمالك قرر الاستغناء عنه لينضم للمصري البورسعيدي في صفقة انتقال حر .

أحمد سمير
لعب أحمد سمير ظهير أيسر الزمالك، لفترة بين صفوف القلعة البيضاء، إلا أن الإصابات حالت دون تالقه بالإضافة إلي قلة خربته التي أبعدته عن سد تلك الثغرة الفنية المتواجدة بعد رحيل عبد الشافي المميز، حتي خرج اللاعب إعارة للإسماعيلي في الموسم الماضي ومع عودته للزمالك قرر النادي إعادة تسويقه على سبيل الإعارة مرة أخرى للنادي المصري البورسعيدي .

شريف علاء
ضم الزمالك، شريف علاء ظهير أيسر المقاولون العرب، الموسم السابق إلا أنه لم يظهر أي مردود فني نهائياً ولازم الدكة بشكل لافت حتي رحل لبتروجت بعد أول موسم إنتقالات.

محمد عادل جمعة
مثل محمد عادل جمعة، الأمل الوحيد للزملكاوية، في تدعيم الجبهة الشمال، بعد المعاناة التي عاشها الجهاز الفني بشكل لافت إلا أن قلة خبرة اللاعب قد أخرت تقدمه خطوة للأمام ومع الإعتماد عليه أثبت نفسه لفترة قليلة ثم قرر الابيض الاستغناء عنه بعد التعاقد مع بعض اللاعبين على حسابه.

علي فتحي يُحيي "الأمل"
ضم الزمالك، علي فتحي ظهير ايسر المقاولون العرب، الموسم الحالي وبمثابة ظهوره مع الفريق أثبت نفسه بقوة وتالق وأصبح من أهم الكروت الرابحة للجهاز الفني حيث منح الجميع الأمل من جديد في تلك الجبهة الميتة بعد رحيل محمد عبد الشافي وظهر تميزه في مباراة صن داونز رغم خسارة الأبيض بها قبل تألقه اللافت في مباراة الإسماعيلي الأخيرة بنصف نهائي كأس مصر والتي أثبت من خلالها حجز مقعده بهذه الجبهة في الفترة القادمة .