تعيين مهرب مخدرات وزيرا للداخلية في فنزويلا
أجرى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تعديلًا وزارياً بتعيين جنرال تتهمه الولايات المتحدة بالتورط في تهريب المخدرات إليها، وزيرًا للداخلية.
فقد أصبح نيستور ريفيرول توريس وزيرًا للداخلية والعدل والسلام في حكومة مادورو، في الوقت الذي اتهمه القضاء الأمريكي بالتورط في شبكة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
ويواجه الجنرال توريس مع النائب السابق لمدير وكالة مكافحة المخدرات الفنزويلية، تهمة تلقي الأموال لمساعدة مهربي المخدرات بين عامي 2008- 2010.
واعتبرت المحكمة الفيدرالية في نيويورك أن تورطهما في تجارة المخدرات أدى إلى تسهيل وصول عدة أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
وأشار جيمس هانت، المسؤول في وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية، إلى أنهما استغلا منصبهما لتسهيل تهريب المخدرات.
ومن جانبه، صرح الرئيس مادورو أن إدانة توريس تعد جزءًا من حملة الولايات المتحدة لتشويه فنزويلا.
فقد قال: "وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية تريد أن يدفع ريفيرول ثمن عمله الممتاز في مكافحة تهريب المخدرات".
وكان ريفيرول وزيرًا خلال فترة رئاسة هوجو تشافيز. لذلك، دافع مادورو عن تعيينه قائلًا: "حقق أرقامًا قياسية في القبض على تجار المخدرات أثناء توليه منصب وزير الداخلية".