وزير الدفاع اليوناني : أثينا أحد أعمدة الاستقرار في منطقة البحر المتوسط
قال بانوس كامينوس وزير الدفاع اليوناني، إن بلاده الآن أحد أعمدة الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فقد تشكل محور للاستقرار يضم اليونان في وسطه ،مع بلغاريا ورومانيا جهة الشمال،وفي الجنوب مع قبرص ومصر ودول الشرق الأوسط التي ترتبط اليونان معها بعلاقات ممتازة.
وأضاف في تصريحات صحيفة وزعتها سفارة اليونان بالقاهرة اليوم ، أن أثينا لديها القدرة على اتخاذ مبادرات من أجل حل أزمة اللاجئين وذلك بعودة اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية، معبرا عن رؤيته أن موقع اليونان مهم جدا وهذا ما يدركه حلفائها في حلف شمال الأطلسي، وكذلك الدول غير الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، مثل روسيا وإسرائيل ودول الشرق الأوسط.
وعن الأحداث الأخيرة في تركيا، بما في ذلك تأثيرها المحتمل على قبرص، أكد الوزير كامينوس أن وقوع مثل هذه الأحداث في بلد مجاور أمر مزعج بالتأكيد، ولكن وضع اليونان الجيوسياسي واستقرارها قد صار أقوى نتيجة لذلك، وخاصة في إطار حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وردا على سؤال حول تقرير صندوق النقد الدولي، أفاد بأنه ينبغي إجراء تحقيق حول طريقة دخول اليونان في برامج الإنقاذ ومدى تورط صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن التقرير يثبت ان معارضي البرنامج كانوا على حق،إذ رأوا منذ البداية ان قرار إدخال اليونان في برنامج الإنقاذ الأول عام 2010 كان إجراء سياسياً من جانب رئيس وزراء اليونان الأسبق "جورج باباندريو".
وقال إن الاعتراف بهذه الأخطاء وتداعياتها الكارثية على اليونان يمثل فرصة للحصول على تعويضات عن الأضرار التي حدثت، مسلطاً الضوء على الدور الذي من الممكن أن تلعبه الادارة الامريكية الحالية في هذه الجهود.