الليمون الدافئ لصحة عضوية ونفسية وجمالية جيدة
يتميّز الليمون بالعديد من الخصائص المفيدة للصحة والمعروفة منذ زمن بعيد. هو مضادّ قوي للجراثيم والفيروسات، وهو فعَّال كذلك في تقوية جهاز المناعة، كما يستخدم أيضًا في أنظمة الرجيم، لأنَّ عصير الليمون يساعد على الهضم وينقّي الكبد.
ويحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائية، لا سيما حمض الستريك والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين "سي" C والبيوفلافونويد والبكتين والليمونين الذي يعزّز نظام المناعة في الجسم ويحارب الالتهابات.
تحضير الليمون والماء الدافئ
استعملي المياه المعدنية الدافئة لا المغليّة، واستخدمي الليمون الطازج دائمًا. ويُفضّل أن يكون الليمون عضويًا. اعصري نصف ليمونة في كوب من الماء، واشربيه حين الاستيقاظ على معدة فارغة.
يسهّل الهضم
عصير الليمون يحفّز التخلّص من الفضلات والسموم. وبفضل تكوينه النووي المماثل لتركيبة اللعاب والعصارات الهضمية وحمض الهيدروكلوريك، فإنّه يحفّز الكبد على إنتاج الصفراء وهي من الأحماض اللازمة لعملية الهضم.
إلى ذلك، الليمون غني بالعناصر المعدنية والفيتامينات ويقلّل السموم في الجهاز الهضمي. والخصائص المهضمة في عصير الليمون تخفف أعراض عسر الهضم مثل حرقة المعدة وانتفاخ البطن. وتوصي جمعية السرطان الأمريكية مرضى السرطان بشرب الماء والليمون الساخن لتنشيط حركة الأمعاء.
ينقّي الجهاز البولي
يحفّز عصير الليمون عملية التخلّص من الفضلات لأنّه يزيد إدرار البول، ويعمل على التخلّص من السموم بسرعة أكبر لتبقى القناة البولية بصحة جيدة، كما أنّ حمض الستريك في الليمون ينشّط وظائف الإنزيم الذي يحفز الكبد ويسمح له بالتخلّص من السموم.
يحفّز نظام المناعة
بفضل محتواه من فيتامين C "سي"، فإنّ الليمون يقوّي نظام المناعة، ومفيد للغاية في محاربة نزلات البرد. ولأنه غنيّ بالبوتاسيوم فإنه يحفّز عمل الدماغ والجهاز العصبي ويساعد في السيطرة على ضغط الدم. وحمض الاسكوربيك (فيتامين سي) الموجود في الليمون له تأثير مضادّ للالتهابات ومفيد في معالجة الربو والمشاكل التنفسية الأخرى، كما أنه يحسّن قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
يوازن الـ PH في الدم
الليمون واحد من الموادّ الغذائية الأكثر قلوية في الجسم. وعلى الرغم من أنه حمض، لكنّه يصبح قلويًا. والليمون يحتوي على حمضَي الستريك والاسكوربيك على حدّ سواء. وهذان الحمضان ضعيفان، ويتم استقلابهما بسهولة في الجسم، بسبب العناصر المعدنية التي يحتويها الليمون لجعل الدم قويًا.
يطهّر وينظّف الجلد
ينظّف عصير الليمون بشرة الوجه، كما أنه فعّال في تنظيف اليدين والبشرة الدهنية، إذ إنّ محتواه من فيتامين "سي" ومضادات الأكسدة الأخرى يساعد على إزالة التجاعيد والبقع الداكنة، وعلى محاربة الجذور الحرة. وفيتامين "سي" حيوي للمحافظة على صحّة البشرة وإشراقها، بسبب طبيعته القلوية التي تقضي على بعض أنواع البكتيريا التي تسبّب حبّ الشباب. ويمكن وضع عصير الليمون على الجروح مباشرة أو البقع التي تظهر على الجلد بسبب التقدم في السن لتفتيح لونها. وبما أنّ الماء والليمون ينقّي الدم عن طريق إزالة السموم، فإنّ من شأن ذلك أن يتيح الحصول على بشرة نقية من الداخل.
الصحّة النفسية
إنَّ الطاقة التي يحصل عليها الإنسان من الموادّ الغذائية تأتي من الذرات والجزيئات التي تحتويها هذه الأغذية. فعندما تخترق الإيونات الموجبة في الطعام الجهاز الهضمي، وتتفاعل مع المسؤولة عن الإيونات الموجبة، تُحدث ردّة فعل في جسم الإنسان. والليمون واحد من عدد قليل من الموادّ الغذائية المحمّلة بالإيونات السالبة. وعندما تصل إلى الجهاز الهضمي، فإنّها تُعطي المزيد من الطاقة للجسم، كما أن رائحة الليمون لها تأثير على الطاقة التي تنشّط المزاج الجيّد. وإضافة إلى ذلك، فإنَّ هذه الرائحة تساعد على تقليل مستوى القلق وأعراض الاكتئاب وتوازن الحالة النفسية.
يُنعش الأنفاس
الليمون والنعناع واللبن جميعها موادّ غذائية ممتازة لمحاربة رائحة الفم الكريهة، إذ يساعد الليمون على انتعاش الأنفاس وتخفيف آلام الأسنان والتهاب اللثة. ولكن يجب غسل الفم بالماء النقي بعد شرب الليمون والماء للحفاظ على مينا الأسنان.
يرطّب الجهاز الليمفاوي
الليمون والماء الدافئ يساعدان على الأداء الجيّد لنظام المناعة في الجسم بترطيبه. فعندما يحرم الجسم من الماء، فإنّ النتيجة تظهر على شكل شعور بالتعب والخدر في الجسم، وضعف الدفاعات المناعية، والإمساك، ونقص الطاقة، وضغط الدم العالي جدًا أو المنخفض جدًا، والأرق وتشوّش الذهن...
خسارة الوزن
خصائص التخسيس التي يحتويها الليمون معروفة وتحظى بالتقدير، فهو مزيل ممتاز للسموم، ومضادّ للالتهابات ومضادّ للأكسدة بسبب محتواه العالي من فيتامين "سي".
والليمون غني بالبكتين، مما يساعد على تقليل الشهية للطعام. وقد أثبتت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا قلويًا يميلون إلى فقدان الوزن بشكل أسرع.