البيت الأبيض يجمد تعيين الجنرال جون ألن قائدا أعلى للناتو لتورطه في فضيحة بترايوس
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي تومي فيتور اليوم إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما جمد تعيين الجنرال جون آلن كقائد قوات حلف الأطلسي (الناتو) في أفغانستان في منصب القائد الأعلى لقوات حلف شمال
الأطلسي في أوروبا بانتظار نتائج التحقيق الذي يجريه المفتش العام لوزارة الدفاع في سلوك الجنرال آلن حول ارساله برسائل غير مناسبة إلى امرأة على علاقة بالفضيحة التي أرغمت بترايوس على الاستقالة.
وقال فيتور إن تأجيل أوباما لهذه الخطوة جاء بناء على طلب من وزير الدفاع ليون بانيتا.
ومن جانبه قال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتيل إن الأدلة الراهنة قادت المحققين إلى الجنرال جون آلن، حيث عثر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) على نحو 30 ألف صفحة من المراسلات بين الجنرال جون آلن وجيل كيلي التي كانت وراء كشف فضيحة العلاقة خارج الزواج التي أقامها بترايوس.
وتشكل هذه المعلومات تطورا جديدا مفاجئا في الفضيحة التي هزت واشنطن بعد أيام قليلة على إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما والتي يعتزم الكونجرس كشف ملابساتها.
وكانت جيل خوام كيلي، وهي أميركية من أصل لبناني، قد طلبت من مكتب التحقيقات الفدرالية مطلع الصيف الماضي التحقيق في رسائل تحمل تهديدات تتلقاها من مجهول تبين بعدها أنها من بولا بروديل، عشيقة بتروايوس.
وأرسلت بروديل رسائل التهديدات تلك بعد أن شكت بوجود علاقة بين بترايوس وكيلي، وهو أمر نفته كيلي بشدة وقالت إنها صديقة لبترايوس وعائلته.
وقال وزير الدفاع ليون بانيتا إن مكتب التحقيقات أبلغ وزارته بالقضية الأحد، وأنه أحالها إلى مكتب المفتش العام في البنتاجون للتحقيق فيها.
وأضاف بانيتا أن آلن سيبقى في منصبه في كابول، لكنه طلب من لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ارجاء أي تحرك بشأن تعيين آلن كقائد أعلى للحلف الأطلسي.ولم تكن التهم الموجهة إلى آلن واضحة، ورفض المسئولون التعليق على ما إذا كان الجنرال متهما باستخدام بريده الالكتروني الخاص بعمله للتواصل مع كيلي أو ما إذا كشف أي معلومات سرية.