تركيا تطالب باكستان بإغلاق مدارس تزعم ارتباطها بجولن
جرت اليوم الثلاثاء،
مباحثات بين تركيا وباكستان حول مستقبل المؤسسات التعليمية والثقافية المرتبطة بالداعية
المنشق فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة الشهر
الماضي.
والتقى وزير الخارجية
التركي، مولود جاويش أوغلو بنظيره الباكستاني، سارتاج عزيز، في إسلام آباد. وتحدث المسؤولان
إلى وسائل الإعلام في وقت لاحق.
وقال جاويش أوغلو
إن "المؤسسات الخاصة بغولن في باكستان وغيرها من الدول تعتبر مشكلة. نحظى بتعاون
كامل من باكستان، وأنا واثق من أن جميع الإجراءات اللازمة سيتم اتخاذها".
وأوضح أن تركيا
تتخذ خطوات فعالة ضد هؤلاء الذين خططوا للإطاحة بالحكومة.
وأضاف: "إننا
نتخذ إجراءات ضد هؤلاء المتورطين في الانقلاب، سيتم تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة،
ومن بينهم هؤلاء الذين ينتمون إلى المؤسسات التعليمية والثقافية".
يذكر أن فتح الله
غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة ويدير شبكة عالمية للمبادرات التعليمية والثقافية،
ينفي بشدة الاتهامات الموجهة ضده.
وفي باكستان، يلتحق
أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في 21 مدرسة على الأقل من المدارس والكليات التابعة لغولن.
وتتمتع إسلام آباد
وأنقرة بعلاقات وثيقة، كما أن باكستان كانت من بين أولى الدول التي نددت بمحاولة الانقلاب
الفاشلة.