قضاة فرنسيون يبدأون فى 26 نوفمبر الجارى التحقيق في أسباب وفاة ياسر عرفات
يزور القضاة الفرنسيون المكلفون بالتحقيق في أسباب وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رام الله بالضفة الغربية فى الفترة من 25 نوفمبر الحالى وحتى الأول من الشهر المقبل، وذلك برفقة ضباط شرطة من قسم جرائم القتل وطبيب للفحص الشرعى لإستخراج الجثمان ونقله إلى معهد الطب الشرعي لأخذ عينات منه لبدء التحقيق.
وذكرت مصادر قضائية قريبة من الملف - فى تصريحات صحفية اليوم /الثلاثاء/ - أن لجنة القضاة الفرنسية ستبدأ فى 26 نوفمبر الجارى فى آخذ العينات.
ووفقا للموقع الإلكترونى لمجلة ليكسبريس الفرنسية فإن العينات سيتم تحليلها بباريس من قبل مختبر توكسلاب المسئول بالفعل عن مراجعة العينات والعناصر الطبية التى تأخذ بمستشفى بيرسى كلامار العسكرى حيث توفي عرفات عام 2004، موضحة أن نتائج التحاليل والعينات يجب أن تكون متاحة فى بداية العام المقبل.
وأوضحت المجلة أن القضاة الفرنسيين سيقومون أيضا باسترداد ملابس عرفات، والاستماع إلى الأشخاص الذين عملوا معه وأولئك الذين كانوا بقربه فى الفترة من أول يناير حتى 18 أكتوبر 2004.
وكانت نيابة نانتير بغرب باريس قد فتحت فى نهاية أغسطس الماضى تحقيقا في وفاة ياسرعرفات وأوكلت التحقيق إلى ثلاثة قضاة، وذلك بعد رفع دعوى قضائية ضد مجهول بتهمة الاغتيال من قبل أرملة الزعيم الفلسطينى للاشتباه في أنه توفي مسموما بمادة البولونيوم.