أمريكا تتهم مسئولين فنزويليين بتهريب المخدرات
كشف الادعاء الأمريكي عن اتهامات لمسئولين
فنزويليين كبيرين بسبب التواطؤ في تهريب الكوكايين إلى داخل الولايات المتحدة، فيما
يعد أحدث انتكاسة لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التي تحاصرها المشاكل.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"
الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن المحققين بمكتب النائب العام في
بروكلين كشفوا عن تهم موجهة إلى كل من الجنرال نيستور ريفيرول، الرئيس السابق للحرس
الوطني للبلاد ووكالته لمكافحة المخدرات، ونائبه الجنرال إديلبرتو مولينا.
وبحسب الاتهامات فإن الرجلين كانا مسئولين
عن الوكالة، المعروفة بالمكتب الوطني لمكافحة المخدرات، في الفترة ما بين عامي
2008 و2010، حيث ساعدا من خلال الضلوع في مؤامرة تسهيل نقل شحنات كوكايين من كولومبيا
عبر فنزويلا إلى المكسيك ثم أمريكا في نهاية المطاف.
يذكر أن الجنرال مولينا يخدم حاليا كملحق
عسكري لفنزويلا في ألمانيا، فيما تنحى الجنرال ريفيرول مؤخرا عن مهام عمله كرئيس للحزب
الوطني ولم توكل إليه مهمة أخرى بعد.
وجاءت هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت
فيه السلطات في فنزويلا أمس الاثنين أن المعارضة أكملت آخر خطواتها في مساعيها لتحريك
الأمور من أجل إجراء استفتاء بهدف الإطاحة بمادورو قبل نهاية ولايته الرئاسية، وهو
الذي يتهمه خصومه بسوء إدارة اقتصاد ينهار من الداخل.
وصرح مسئولون مشتركون في التحقيقات فإن
الادعاء والوكلاء في ميامي ونيويورك وواشنطن وغيرها من الدوائر القضائية يجرون منذ
فترة تحقيقات واسعة النطاق بخصوص مسئولين فنزويليين بسبب مزاعم تهريب المخدرات وغسيل
للأموال.
وبحسب الصحيفة فإن الاتهامات يعود تاريخها
إلى يناير من العام الماضي لكن لم يتم الكشف عنها سوى اليوم.