دراسة عن "GBS" وأهميته في خدمة المجاهدين ضمن أحراز "أنصار الشريعة"
برز في عرض الأحراز أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في جلسة محاكمة 23 متهمًا بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون، وارتكاب جرائم إرهابية وهي القضية المعروفة إعلاميًا باسم كتائب أنصار الشريعة، ملف معنون باسم "معسكر البتار" وصورة لسيفٍ، فيه أنه نشرة دورية تصدر عن اللجنة العسكرية للمجاهدين بجزيرة العرب العدد الأول - شهر ذو القعدة 1424 هـ.
ودون على الغلاف موضوعات الملف المشار إليه، وكانت تلك الموضوعات هي الأسلحة الخفيفة واللياقة البدنية والمجاهد وما أسماه مٌحرر الملف بـ "الحرب - صليبية".
كما برز ملف آخر بعنوان "الأمن والاستخبارات" ويتحدث عن الأمن الدفاعي وأمن الاتصالات والتفتيش السري والمقابلة السرية والاستدراج والتخطيط للعمليات الخاصة والقبض والتفتيش والشفرة.
ويبدوا أن من أهم قواعد البناء في المجتمع المصري، هو أخذ الحظر وأنه واجب شرعي على المؤمنين كافة في جميع الأحوال في السلم والحرب.
وتحدث أيضا عن ظهور بعض التقنيات المهمة كنظام "الجي بي إس" الذي يحدد الإحداثيات والاتجهات وغيرها من الأمور المهمة التي تخدم المجاهد كثيرا، وأن هذا العمل هو ترتيب وشرح لبعض الأمور الغامضة.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود، ومختار صابر العشماوي، وحسن السايس، وبحضور محمد الطويلة - وكيل النيابة - وسكرتارية حمدي الشناوي، وعمر محمد.
وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات أمر بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة أن السيد عطا محمد مرسى 35 سنة ارتكب واخرين جرائم إنشاء وإدارة جماعة تدعي كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.