"قضايا المرأة " تناقش قضية الإتجار بالنساء بمائدة حوار في كفر الشيخ (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر

نظمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بالتعاون مع مكتب المساندة القانونية بجمعية تنمية المشروعات والتنمية المجتمعية وحماية البيئة والمستهلك بكفرالشيخ، اليوم الأحد، مائدة حوار لمناقشة الاتجار بالنساء في ضوء الواقع المصري.

حضر المائدة كل من الدكتور وحيد الدسوقي، الخبير الاجتماعي والنفسي بالمؤسسة، أحمد سعد، الأخصائي الاجتماعي، الدكتور حمدي الحناوي، الخبير الاستشاري والاقتصادي بالمؤسسة ومحمود عبدالفتاح، الاستشاري القانوني بالمؤسسة وهناء الربيعي، مساعد رئيس مركز ومدينة دسوق نائبة عن اللواء احمد بسيوني زيد، رئيس المركز والمدينه،و عدد من الاعلامين ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية ورجال الدين وممثلي الجمعيات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدنى،وذلك بحديقة الاسرة وتلطفولة بمدينة دسوق.

وأكد خالد شتا مدير مكتب المساندة القانونية، أن ظاهرة الأتجار بالنساء أصبحت تجارة رائجة بعد المخدرات، عن طريق سماسرة متخصصين، في حين أن الإسلام كرم المرأة ومنحها حقوقها الشرعية، مؤكدًا أن المكتب تلقى ٩٦ حالة إتجار بالنساء، تتمثل جميعها ما بين إرغام الضحايا على العمل خارج المنزل لجلب المخدرات، والعمل خادمات ويحدث لهن تحرش يتسبب فى حدوث أمراض نفسية لهن، بالإضافة إلى زنا المحارم وهناك أمثلة لدى المكتئية ورجال الدين والجمعيات الاهلينب يتم بحثها.

وأشار إلى أنه عقدت جلسات مع حوالى ٥٥ سيدة للتخلص من الضغوط النفسية التى تعرضن لها الضحايا، وتحرير ١٥ قضية حول الأتجار بالنساء بالمحاكم، وعقد دورتين تدربيتين لتدريب الضحايا من هؤلاء على مهن مختلفة، حضر بهما ٢٧ سيدة، منهم ١١ سيدة تم تدريبهن على صناعة العطور، و١٦ سيدة أخرى تدربن على صناعة التطريز، واستفاد من تلك المشروعات ٧ سيدات منهن، وأقامن مشروعات

ودارت النقاشات بالندوه حول الدوافع التي تدفع للاتجار في النساء وكيفيةمواجهتها ودعوة المجتمع للتحرك للقضاء علي تلك الظاهره،وكشف خالد شتا، ان مكتب المسانده بدسوق استقبل،96حالة اتجار واكثرعرضه للاتجار وتم التعامل معهم، كما كشفت المناقشات ان مصر تحولت من دولة مقر للاتجار بالنساء لدولة للاتجار بهن.

واكد محمود عبدالفتاح،الاستشارى القانونى لمؤسسة قضايا المراة،ان النساء يتعرضت لكافة انواع الاتجار،سواء ارغام الزوجة على العمل،زنا المحارم،واستغلال الخادمات فى الاعمال المنافية للاداب وغيرها من صور الاتجار.