منفذا الهجوم على الكنيسة بفرنسا تعارفا على "التيليجرام"
أكدت وسائل إعلام فرنسية أن عادل كرميش وعبد المالك بوتيجان، منفذي الهجوم الذي أودى بحياة الأب جاك هامل في كنيسته بسان إتيان دو روفريه، كانا على اتصال عبر تطبيق الرسائل "تيليجرام".
فقد أوضحت صحيفة "لوباريزيان" أن كرميش وبوتيجان لم يعرفا بعضهما على الحقيقة، وبدأ الاتصال بينهما للمرة الأولى في الثاني والعشرين من يوليو، أي قبل أربعة أيام من تنفيذ هجومهما.
وصرح أحد الأشخاص لصحيفة "فوا دو نور" أنه كانت لديه اتصالات منتظمة مع عادل كرميش، وكان أحد حلقات السلسلة التي وضعها هذا الجهادي.
وكانت الهواتف المحمولة لمنفذي الهجوم – اللذين يعيشان على بعد 700 كيلومتر عن بضعهما – مقصورة منذ الثالث والعشرين من يوليو، أي قبل الهجوم بثلاثة أيام، في سان إتيان دو روفريه في الأماكن ذاتها بصفة خاصة منطقة منزل كرميش.
ومن جانبها، أكدت والدة عبد المالك بوتيجان أن ابنها أخبرها في الخامس والعشرين من يوليو بسفره ليلحق بأحد أقاربه في نانسي.