مجلة أمريكية: صقور الحرب يقفون خلف كلينتون.. والعالم سيشهد حروب بلا نهاية

عربي ودولي

كلينتون
كلينتون


ينظر الكثيرون للمرشحة الديموقراطية "هيلاري كلينتون" كأحد صقور أمريكا، ولسبب كافِ، وهو "أنها لم تترك فرصة إلاً وأعربت عن دعمها التدخل العسكري وتأييد التوسعات المستقبلة، إضافة لتعهدها بإجبار الرئيس السوري على الرحيل بالقوة كأول مهامها بعد فوزها برئاسة أمريكا.

 

وفي مقاله اليوم بمجلة "فورين بوليسي" أشار الكاتب "ميكا زينكو" إلى أن كلينتون لديها سجلّ قياسي لدعم التدخلات العسكرية بالخارج، مثل التصويت لدعم حرب العراق، كما دعمت نشر 3 كتائب إضافية بالعراق عام 2009 حينما توّلت منصب وزيرة الخارجية بإدارة أوباما، ثم قادت الحملة الدعائية للتدخل العسكري في ليبيا 2011، والجماعات المسلحة في ليبيا، وما تسمى بـ"المعارضة السورية المعتدلة".

 

وأضاف الكاتب الأمريكي أنه لا يوجد أدنى شك في أن تنتهج كلينتون نفس خط سياستها حال فوزها بانتخابات أمريكا 2016، و خوض حرب بلا نهاية في سوريا، لينتظر العالم 4 سنوات إضافية لا يرى فيها السلام.

 

كما لفت الكاتب إلى أنه كلينتون لدى توليها مهمتها الأخيرة بالبيت الأبيض، ينصح مستشاريها بشن غارات جوية وإجراءات عسكرية أخرى ضد نظام الأسد بسوريا.

 

ودعا مسؤول وزارة الدفاع السابق"ميشيل فورنوي"، والمرشح لتولي المنصب في عهد "كلينتون" لقصف محدد بسوريا وإنشاء منطقة "عدم قصف" لتوفير منطقة أمنة للمعارضة، وتركيز الغارات ضد نظام الأسد، الذي تدعمه روسيا.

 

وفي نفس السياق، أشار مقال بصحيفة "ذا انترسبت" إلى أن صقور الحرب يقفون خلف هيلاري، مما يرجح فوزها بالانتخابات المقبلة في نوفمبر.