بلاغ من مدير عام الإعلام بالأزهر للنائب العام ضد خالد عبد الله

أخبار مصر


توجَّه الدكتور محمد جميعة , مدير عام الإعلام بالأزهر الشريف, أمين عام المكتب الفنى لمكتب شيخ الأزهر, إلى مكتب النائب العام للتقدم بعمل بلاغ ضد كل من: عادل جمعة محمود حسن ، المدرس بمعهد الحسين بالدراسة، و خالد عبد الله ، المذيع بقناة الناس .

حيث وجَّه إليهما الإتهام بنشر الأكاذيب وبث الإتهامات الظالمة والقذف والسب العلنى ضدَّ علماء الأزهر الشريف دون تثبُّت أو تبيُّن، كما أمر الشرع الحنيف؛ حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}، وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((سِبابُ المؤمن فُسوقٌ، وقتاله كفرٌ)) .

وأكَّد البلاغ أنَّ الحملة الظالمة التى تُردِّدها بعض الأصوات الحاقدة على الأزهر الشريف ورموزه لتشويه صورتهم أمامَ الرأى العام، لن تنطَلِى على جموع الشعب المصرى، الذى يُقدِّر الدور التاريخى والحضارى والوطنى للأزهر الشريف وعلمائه عبرَ العصور والأزمان، وبخاصَّة بعد ثورة يناير المجيدة .

وطالَب جميعة , فى بلاغه للنائب العام بضرورة إتِّخاذ كافَّة الإجراءات القانونية اللازمة لردع كلِّ مَن تورط فى هذا العبَث الإعلامى بهدَف تشويه رموز الأزهر، دُون إعتبارٍ لمكانتهم الدينية والإجتماعية والأسرية .

مؤكدًا أن الأزهر الشريف ما زال وسيظل - إن شاء الله - الحصن الواقى للإسلام وللدعوة الإسلامية على مر العصور والأزمان، وسيظل علماؤه شعلة متقدة فى العالم كله مهما رماه الحاقدون والموتورون، الذين يريدون أن ينالوا من مصر وأزهرها دائمًا، ولكن لن يتحقَّق لهم ذلك مهما حاولوا؛ لأنَّ الأزهر بعلمائه ورجاله وطلابه لا يمكن أن يدخل فى مهاترات جدليَّة تثنيه عن رسالته السامية، التى تحمَّلَها طوال تاريخه، والتى ينتظرها المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها .