"الأزهر" يجيز "المضاربة"
أكد الأزهر الشريف، أن المضاربة جائزة شرعا، والأصل في مشروعيتها عموم قوله تعالى "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم".
وأوضح الأزهر، في فتوى له، أن المضاربة والقراض اسمان لمسمى واحد، فالأولى لغة أهل العراق، والثانية تخص أهل الشام، وهى جائزة ولا شيء فيها بنص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
وأشار الأزهر، إلى أن المضاربة في اللغة هي المتاجرة، وضارب في المال أي اتجر فيه، وشرعا هي توكيل مالك بجعل ماله بيد آخر يتاجر فيه، والربح مشترك بينهما.