جمال جورج يكتب: خادم الأمريكان
طالب بالتجسس على تليفونات المصريين..
وحث اسرائيل على تمديد سيادتها فى سيناء ..
يظل
التواجد علي الساحة الإعلامية حالة عشق لدي البعض ، قد تبقيه في دائرة الضوء و قد ترسله
الي التهلكة ، منها يكتسب التقدير و المتابعة و الدعم أو الانحسار و الانزواء و عدم
المصداقية ، مع قليل من البحث في أوراق الشخصية ، قد تجد ما يفصح عن توجهاتها ورؤيتها
و انتمائها ، وقد تجد شخصية لا تجيد إلا فن الانتماء لذاتها ،متطلعه لكادر سينمائي
، بينما الحقيقة4*6 . الشوت المبدئي ، كادر
يحمل لقب كاتب و مفكر ومدير منتدي الشرق الأوسط للحريات في مصر ، شخصية عامة ، يحمل
الجنسية الأمريكية إلي جانب المصرية ، محسوب علي أقباط مصر، داعي للدولة المدنية ،
تلميذ نجيب للدكتور سعد الدين ابراهيم صاحب مركز ابن خلدون للدراسات , ذاع صيته مؤخرا
عقب دعوته لمظاهرات حاشدة أمام البيت الابيض فى واشنطن مدفوعة الأجر ضد النظام المصرى
والرئيس عبد الفتاح السيسيى متخدا مجموعة حوادث طائفية فى صعيد مصر زريعة له .
مجدي خليل صاحب الجنسية الامريكية والذي وقف أمام القاضي في جلسة الحصول علي جنسية أرض الموعد ، رافعا يده اليمني قائلا (أعلن
يمينا مطلقاً أنني أنبذ وأتخلى عن الولاء لكل أمير وملك ودولة والسيادة التي أتيت منها
، وأنني سوف أدعم وأدافع عن دستور وقانون الولايات المتحدة الأمريكية ضد كل الأعداء
المحليين والأجانب، وسوف أحمل الإيمان الحقيقي والولاء لدستور والقانون وسوف أحمل السلاح
نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية عندما يكون مطلوباً بالقانون، وأقوم بالمهام غير
القتالية في القوات المسلحة الأمريكية، عندما يكون مطلوبا ذلك بالقانون، وسوف أؤدي
العمل ذو الأهمية الوطنية في إطار التوجيه المدني عندما يكون مطلوبا ذلك بالقانون،
وأنني أخذ هذا الالتزام بجدية وبدون تحفظ وبدون تهرب فليساعدني الرب) و علي خطي المعلم
، يسير خليل بنفس التوجهات و الآهات و التباكي علي وطنة الأم و بني جلدته من المصريين
و لا مانع من قليل من النوبة علي قليل من الأقباط علي قليل من الشيعة علي قليل من السنة
وقليل من البهائيين علي قليل من المرأة ، فقليل الأقليات، كثير الدولارات.
الرجل
الحقوقي الذي يؤمن بالحريات ، و يعيش في كنف سيدة العالم ، و الذي يعلم أو قد لا يعلم
أن التنصت جريمة وأن أكبر فضائح أمريكا السياسية كانت في فضيحة (وتر جيت ) والتنصت
علي الخصوم بواسطة أجهزة الدولة ، لكن عند مجدي خليل ، كل الاشياء قابلة للتجزئة .
(صورة
1 ) فكانت فكرته العبقرية عبر مقالته ( الشعب
متطرف و كاره لإسرائيل ) و قد طرح رؤيته لحل مشكلة سيناء ، فطالب بتهجير أهالي سيناء
و علي حد تعبيره – تسويتها بالأرض ، وطالب بالتنسيق مع اسرائيل المحتلة لإدخال مدرعات
،( كما لو كانت مصر لا تملك قرار سيادتها علي اراضيها )، ووضع نظام تنصت و مراقبة لكل
سكان سيناء و كذلك عبر الايميلز و الفيس بوك، اليس هذا تعدي علي خصوصيات و استراق سمع
لحياة سكان سيناء الخاصة ؟ وفشل خليل علي مستوي
التوازن النفسي بين شخصيته الحقيقية و بين ادعاء حقوق الانسان .
(صوره
2 ) مجدي خليل الذي يطالب بالتنصت علي الشعب و علي الإيميلات و المراسلات ، هو ذاته
، الذي انتقد الإعلام المصري كله و صحافييه
واصفا اياهم بالإعلام الغارق في الوحل خلال
اصطدافته مرارا على شاشة قناة الجزيرة القطرية ، لمجرد فضح عملاء تقاضوا أموال لإسقاط
دولتهم ، معتبرا التنصت جريمة وهو من طالب بها علي مصريين سيناء جميعا ، مع أن خليل كان يعد يوما ليصبح صحفي تحت التمرين قبل ان يلقب نفسه بالمفكر و المحلل السياسي .
لعل
هذا هو السبب الذي جعله لا يعرف أن الصحفي من حقه، بل من مهام عمله ، البحث عن الحقيقة
و كشفها و عدم الكشف عن مصادرها و يحقق معه فقط في مدي مصداقية الموضوع من عدمه ، فذهب
مجدي خليل ابعد ، وطالب بالكشف عن المصادر تمويل و من يدفع فواتير خسائر القنوات الإعلامية
، ملمحا الي انه اعلام امني ، و غفل خليل عن ان يكشف عن مصادر اهل الخير و محبي منتدي الشرق الاوسط في
القاهرة من عديمي الإعلام الأمني.
(صوره
4 ) اعلام الوحل المصري قد يكون السبب في لجوء السيد خليل لقناة الجزيرة القطرية التي
تستعمله كمحلل سياسي بارز ، فيطل علينا من شاشتها منتقدا احكام القضاء في قضايا تجسس
مرسي وجماعة الاخوان ، التي صدر فيا احكام
بالإعدام و المؤبد ضد رموز الجماعة قائلا "
هناك اسرافا غير مبررا في احكام الاعدام من المحاكم المصرية ضد الاخوان
" !! فهو لا يري و لا يعرف ما حدث و هو ضد الإعدام بالطبع كحقوقي و أيضا مع استخدام
القتل لمن أسماهم بالإرهابيين من الإخوان بديلا عن القبض عليهم .
(صوره
5 ) حتي قناة الجزيرة القطرية محبوبته، لم
تسلم من ازدواجيته ، او لعله اراد ان يوازن ما بين استضافته التي قد تأخذ عليه و بين
مصريته التي توجعه من حين لأخر ، فهاجم قناة الجزيرة، مطالبا مصر بموقف حازم ضد قطر
و قناتها .
(صوره
6 ) الفشل الذي يحياه مجدي خليل ككاتب يبحث عن ذاته ،لا يجيد حتي التواصل مع مصادره و مصادر معلوماته
ولا يجيد التمييز بين الغث و الثمين في الخبر الصحفي ، اسقطه فريسه في يد مصادره التي
استخدمته لتمرير معلومة ، او لعله برئ و هي مجرد سذاجة مبتدئ لا تأخذ عليه لقلة خبرته
، فمرر خليل عبر موقعه الشخصي خبر تحريك الاسطول الامريكي الذي اجهض مجزرة كانت ستحدث
في مصر ،و يؤكد خليل أنه علم من مصدر مطلع أن أمريكا تبين لها تصعيد ما يسمي بالفيلم
المسيء و كان مخططا له لإجهاض دور أمريكا في المنطقة من قبل الإخوان و التيارات الإسلامية.
و علي
الفور اعطت الأوامر للأسطول السادس الأمريكي بالتحرك السريع و الضرب و اسقاط نظام الاخوان
!! (مواقفه تؤكد بما لا يدع مجالا للشك كونه شخصية علي سجيتها لا تتحكم في غضبها و
تنفعل بسهوله مما يوقعها في ذلات اللسان غير المقصودة بالتأكيد، فهو المنادي بالحرية
و العدالة و..المساواة و المدنية و دولة القانون
، أو صورة الحلم الأمريكية، فينتقد راعي دولته
باراك اوباما بعد قراره التاريخي بحقوق
المثليين ، و في لحظة غضب ،اخرى يدعم قرارات البيت الابيض والصحافة الامريكية فى مهاجمتها
للنظام المصرى بل ويعقد مؤتمرات وينفق فيها الكثير لتسليط الضوء عما يسميه بانتهاكات
حقوق الانسان بناء على تقارير منظمته المزعومة والتى لا تمت للواقع بصلة بل كل هدفها
اشعال الوضع وسكب الزيت على النار لتحقيق اهداف مشبوهة تخدم الامريكان وحدهم.
لم يتأخر
خليل عن تلبية نداءات الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة كلما طلبت منه مدها بمعلومات
وتقارير عن التمييز ضد الأقباط بالرغم من انتهاء وأحتراق هذا الملف الا أنه سخر كل
جهوده وجند كل رجاله فى مصر للعب هذا الدور ورصد أى واقعة جنائية بالأخص فى محافظات
الصعيد وتصويرها على انها ماساة كبيرة وممنهجة ضد الأقباط مثل حوادث اختفاء القاصرات
أو النزاع على قطعة أرض أو حتى اختلاق مشكلات مختلفة تتصل بخلافات الجيرة العادية.