داعش تنتج ألعاب بلايستيشن لتجنيد الأطفال في صفوفها
حذرت منظمات دولية من إنتاج داعش لألعاب بلايستيشن لتجنيد الأطفال في صفوفها، ودعت علماء النفس بمختلف الجامعات المصرية والجزائرية والسورية والمغربية بدراسة ألعاب البلايستيشن التى يتم بيعها بمختلف الأسواق خلال الإجازة الصيفية، نظرا لخطورة تلك الألعاب وارتباطها الوثيق بعلم النفس وتأثيرها على العقل الباطن واللاوعى عبر إدخال أفكار وصياغتها على شكل قصة مثيرة تصل للعقل البشري بشكل رسائل لا وعي تؤثر على العقل الباطن للأطفال وصغار السن.
ودعت المنظمات مختلف علماء النفس بتأسيس قسم بالجامعات والمدارس لتدريس المخدرات الرقمية وهى ألعاب الفيديو البلايستيشن التى تجمد خلايا العقل لدى الأطفال وتقوم بغرس مفاهيم خطيرة للغاية فى عقول الأطفال والشباب صغار السن وتحتوى على عدد كبير من الرموز الماسونية وتدعو بشكل غير مباشر عبر اللاوعى الى تدمير المجتمعات بالعالم الثالث وأفريقيا وآسيا.
ودللت المنظمة فى تقريرها بألعاب الفيديو وجود عدد كبير من الألعاب تستخدم للسيطرة على العقل وهو علم يرتبط بالمخابرات يتم فيها التحكم الشامل بالشخصية وتحرير العقل من القوانين والأخلاق وتبيح الدعارة والرذيلة بالمجتمع عبر غرس تلك المفاهيم بعقول الأطفال، إضافة إلى ألعاب الإنسان الخارق التى تروج لانتصار الإنسان على الذات الإلهية وهى أحد الأفكار الماسونية المرتبطة بالعالم السرى.
واستخدمت المخابرات الدولية استيراتيجية التحكم بالعقل لتنفيذ العمليات الإرهابية بعدد من الدول التى فشلت الدول الكبرى باختراق أمنها القومى، وعلى رأسها الجزائر والمغرب وتونس والسودان، حيث تستخدم الرموز والشفرات بتلك الألعاب لعمليات إرهابية كبرى، إضافة إلى دورها فى عمليات التحكم بالعقل وتجنيد آلاف الشباب للقتال بصفوف التنظيمات المتشددة بعد عمليات السيطرة على العقل وقد تقوم داعش بإنتاج تلك الألعاب.