"حسين بهاء الدين".. وزير حمل حقيبة التربية والتعليم 13 عامًا .. (بروفايل)
صاحب أطول فترة كوزير للتربية والتعليم في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث استطاع أن يستمر وزيرًا لمدة 13 عامًا، ورحل عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز الثمانين عامًا بعد صراع مع المرض، إنه الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق.
تولى بهاء الدين وزارة التربية والتعليم لمدة 13 عامًا حتى عام 2014، ومن أبرز قراراته تجريم الضرب في المدارس، وقرار منع ارتداء الحجاب بالمرحلة الابتدائية الذي أثار جدلاً بالمجتمع في ذلك الوقت، وأنشأ خلال توليه الحقيبة الوزارية المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، ومراكز العلوم الاستكشافية، ولعل أبرز إخفاقاته تطبيق نظام التحسين بالثانوية العامة الذي ثبت فشله وتم إلغاؤه.
مناصبه
حصل الوزير الأسبق على بكالوريوس الطب جامعة القاهرة عام 1954، ودكتوراه طب الأطفال عام 1959، وتقلد منصب أمين منظمة الشباب المصرية عام 1965، ثم أصبح أستاذًا لطب الأطفال بجامعة القاهرة عام 1973، ورئيس قسم طب الأطفال ومدير مستشفى الأطفال الجامعي الجديد بالقاهرة 1983-1991، وتولى كذلك منصب رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال.
رئيسًا فخريًا للجمعية الطبية الدولية
وفي عام 2008 انتخب رئيسًا فخريًا للجمعية الطبية الدولية لطب أطفال المناطق الحارة مدى الحياة، وكان عضوًا بالمعهد الدولي للطفل في أنقرة عام 2009، ورئيسًا شرفياً لاتحاد جمعيات طب الاطفال لدول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في نفس العام.
أعماله القومية
من إنشاء أول شبكة فيديو كونفرانس دولية طبية وأول نظام للتعليم الالكترونى في مجال الطب فى مستشفى الأطفال بكلية الطب، قام بالإشراف على إنشاء المرحلة الأولى من مكتبة الإسكندرية من 1997-1992.
واشترك مع اليونيسيف في إنشاء عدد كبير من مدارس المجتمع لتحقيق نفس الهادف، الأمر الذي كان محال تقدير المنظمات الدولية.
وقام بتطوير التعليم على مستوى قومي والذي أعتبر أول مرة في مصر قضية أمن قومي، واستطاع أن يعبئ الرأي العام حول هذا المفهوم، وما قيامه بتطوير كافة مراحل التعليم إلا أنه ركز على التعليم الأساسي في كل مكان وتبنى تعليم البنات بصفة خاصة، واستطاع أن يصل فى مرحلة ولايته الوصول إلى استيعاب الكامل فى التعليم الأساسي وحقق أول مارة المساواة بين الذكور والإناث كما استطاع بناء 16000 مدرسة حديثة.
الجوائز التي حصل عليها
أما بالنسبة للجوائز والتكريمات التى حصل عليها، الجائزة الدولية لصحة الطفل من منظمة الصحة العالمية عام 1989، ودرجة الزمالة للجمعية الملكية لأطباء والجراحين جاسجو بالمملكة المتحدة عام 1993، جائزة دوجراماتشى لرواد التعليم الطبى من الاتحاد الدولى لطب الأطفال عام 1995، والدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة جاسجو بالمملكة المتحدة يونيو 1997،الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة إيست أنجيليا البريطانية يوليو 1997، الدكتوراه الفخرية من جامعة هاشيتيبي التركية عام 1997، درع اليونيسيف اليوبيل الذهبي للمنظمة عام 1997، الدكتوراه الفخرية من جامعة سانت أواف بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1999، ميدالية المهاتما عام 1999 من منظمة اليونسكو، جائزة التقدير الدولية لمساهماته البارزة في خدمات الأطفال من الروتارى الدولي عام 1999.