جريان وادي بيش يتسبب في احتجاز وعزل عدد من القرى
تَسَبّب جريان وادي بيش مجدداً، في عزل عدد من القرى وتزايد معدل شكاوى الأهالي لعدم وجود عبّارات أو جسور.
وكانت أجزاء من المنطقة الجنوبية قد شهدت -خلال الأيام الماضية- أمطاراً متوسطة إلى غزيرة.
وعاد جريان وادي بيش ليعيد مأساة الأهالي الذين كانوا قد استبشروا بإصلاحات الطرق التي سبقتها زيارات ميدانية لقيادات الجهات الحكومية، للمواقع التي قطعها الوادي في المرة الماضية.
وتشهد قرى: (المحاصية، ونورة، وقلبية) وعدد من الهجر المجتورة، حالة من العزل والاحتجاز جراء جريان وادي بيش وهي ذات القرى التي احتُجزت في المرة السابقة.
وطالَبَ الأهالي بفتح تحقيقات عاجلة وفرض العقوبات على المتسببين في تكرار معاناتهم جراء السيول.
ورصدت "سبق"، في جولة ميدانية اليوم، وصول وادي بيش إلى المواقع السابقة بكميات متفاوتة؛ فيما يحاول بعض سكان القرى الخروج عبر طرق أخرى، ويضطرون لقطع عشرات الكيلومترات من أجل الوصول لوجهاتهم.
وسلّمت إدارة النقل بمنطقة جازان، هذه الطرق في وقت سابق لبلديتي "قوز الجعافرة، وبلدية العالية"، بدون أن يفيد ذلك في منع وقوع الأزمة.