مسؤول أميركي: استبعاد ضباط تركي "يعرقل" مكافحة داعش
قال جيمس كلابر
مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إنه "جرى إبعاد أو إقالة عدد كبير من المسؤولين
العسكريين الأتراك" ممن لعبوا دورا في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الحالي
، مشيرا إلى "إحتمال أن يعرقل ذلك التعاون التركي الأمريكي في مكافحة تنظيم داعش
الإرهابي". على حد زعمه.
جاء ذلك خلال كلمة
ألقاها كلابر في منتدى أسبن الأمني، بولاية كولورادو، أعرب فيه عن قلقه من قيام الحكومة
التركية بابعاد العديد من ضباط القوات المسلحة التركية من وظائفهم.
وفيما يتعلق بتأثير
الأحداث في تركيا على الحرب ضد داعش، أضاف كلابر "لها تأثير لأنها أثرت على كل
مكونات هيكل الأمن الوطني في تركيا".
وقال كلابر:
"جرى إستبعاد أو سجن الكثير من الأشخاص (مسؤولين في الجيش التركي) ممن كنا نتعامل
معهم "، ملمحا إلى إمكانية حدوث مشاكل في مجال التعاون مع تركيا بشأن قضايا أمنية
مشتركة.
من جانبه، أشار
قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال "جوزيف فوتيل"، في المنتدى ذاته،
إلى سجن بعض القادة الذين كان يعملون معهم (على ذمة التحقيق)، مضيفا "أعتقد أن
بعضهم في السجن حاليا".
وفيما يتعلق بتاريخ
عودة قاعدة "إنجيرليك" إلى عملها المعتاد، لفت فوتيل، إلى أنه من الطبيعي
بروز مشاكل أو تداعيات لمحاولة إنقلابية نفذتها منظمة إرهابية، مضيفا "نسعى للقضاء
على هذه المشاكل في الوقت الراهن".