قرار عاجل من ألمانيا بعد وفاة مصري واتهام أسرته لشرطة برلين بتعذيبه
فتحت السلطات الألمانية تحقيقا جنائيا في وفاة مواطن مصري في أحد مستشفيات مدينة إيسن غربي البلاد الشهر الماضي، بعد أن حاول الانتحار، حسب مذكرة أرسلتها الخارجية الألمانية إلى السفارة المصرية في برلين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الخميس، إنه "في إطار متابعة السفارة المصرية ببرلين لملابسات واقعة وفاة المواطن المصري محمد عبد الفتاح سليمان النجار في مدينة إيسن الألمانية، تلقت السفارة صباح الخميس مذكرة رسمية من وزارة الخارجية الألمانية، توضح فيها أن المواطن المصري توفي في أحد مستشفيات مدينة إيسن يوم 22 يونيو الماضي، بعد أن حاول الانتحار شنقا يوم 16" من الشهر ذاته.
وتابع البيان: "أكدت مذكرة الخارجية الألمانية أن السلطات المعنية فتحت تحقيقا جنائيا في المسألة كما هو متبع في مثل هذه الحالات لمعرفة أسباب الوفاة، وأن هذا التحقيق لايزال جاريا، وقد أظهرت المؤشرات الأولية التي تم التوصل إليها أن الوفاة لم تحدث نتيجة لتدخل من طرف ثالث، ووعدت السلطات الألمانية بموافاة السفارة بتطورات التحقيق".
وأضاف: "تواصل السفارة المصرية في برلين والقنصلية العامة في فرانكفورت اتصالاتها المكثفة مع السلطات الفيدرالية والمحلية لمعرفة نتائج التحقيقات النهائية، وملابسات الحادث وتوقيت الإعلان عنه، والمطالبة بمشاركة مسؤول من القنصلية العامة في هذه التحقيقات".
وكانت أسرة الشاب المصري اتهمت الشرطة الألمانية بتعذيب ابنهم حتى مقتله.