اليونيسيف تدين الهجوم المروع على المدنيين في القامشلى شمال سوريا أمس
أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" الهجوم المروع الذي وقع أمس الأربعاء على مدينة القامشلى بشمال سوريا، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصًا بينهم العديد من الأطفال.
وقالت ممثلة اليونيسيف في سوريا هناء سنجر -في بيان - إن المستشفيات المحلية تقوم بعلاج أكثر من 150 شخصًا وكذلك 32 طفلا في المستشفى الرئيسي بالمدينة بينهم العديد من الإصابات الخطيرة.
وأضافت سنجر أنه وبحسب التقارير فإن أكثر من 15 منزلا و20 محلا تجاريا دُمرت، كما بقى الجرحى المدنيين محاصرين تحت الأنقاض؛ حيث تواصل فرق الإنقاذ العمل من أجل إنقاذ الأرواح وانتشال الجثث، مشيرة إلى أن فرق اليونيسيف تنسق مع الشركاء المحليين لدعم تقديم علاج طبي عاجل للجرحى.
وتابعت المتحدثة قائلة إن قتل وإصابة الأطفال من خلال الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين وعلى البنية التحتية مستمر في أجزاء كثيرة من سوريا، إضافة إلى القتال المستمر في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل حلب والغوطة الشرقية وغيرها من المناطق قرب دمشق ومنبج.
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال هم عرضة للخطر، منوهة إلى أن الأطفال في سوريا يواجهون كل يوم وفي كل مكان الخطر المميت ولم يعد لهم مكان آمن للذهاب إليه، داعية جميع أطراف النزاع هناك إلى التقيد بالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي الإنساني وحماية الأطفال والمدنيين.