الكنيسة تفكر بجدية في الانسحاب من "التأسيسية " عقب تنصيب البابا تواضروس

أخبار مصر


أوضح مصدر كنسى مطلع أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدرس الانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، عقب تنصيب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 18 نوفمبر الجارى، مشيراً إلي أن هناك مقترحًا لعقد مؤتمر صحفى لإعلان أسباب الانسحاب.

كما أوضح أن المسودة النهائية للدستور لا ترضى الكنيسة فى ظل ما تحويه من مواد وصفها بعض قيادات الكنيسة بالمتشددة، والتى تحتاج إلى تفسير، وتزيل عبارة بما لا يخالف الشريعة الإسلامية فى بعض المواد رغم أن مبادئ الشريعة الإسلامية مدرجة فى المادة الثانية.

كما أشار إلي أن الخلاف، الذى احتدم فى جلسة التأسيسية بين كل من الأنبا بولا، ممثل الكنيسة بالتأسيسية، وأسقف طنطا وتوابعها، والمتحدث باسم الانتخابات البابوية، وإدوارد غالب ممثل الكنيسة أيضًا وعضو لجنة الترشحيات بالانتخابات البابوية، بسبب طلب الأنبا بولا تفسيرات للمادة الثالثة الخاصة بشرائع غير المسلمين، فرد علية إدوراد غالب، ناقشنا تلك المادة وأغلقناها و مش عايزين نفتح الموضوع تانى ، فقام السلفيون الممثلون بالتأسيسية بالتصفيق الحاد لـ غالب ، فرد عليه الأنبا بولا: هو أنت قبطى أرثوذكسى ، وعلى إثر ذلك احتكم المستشار حسام الغريانى لكلمة إدوارد غالب.

الجدير بالذكر أن البابا تواضروس الثان، ألمح خلال استقبالة، وفد نقابة المحامين والصحفيين أمس بإمكانية انسحاب الكنيسة من التأسيسية فى حال استمرار التشدد فى صياغة المواد، وذلك ردًا على سؤال حول إمكانية انسحاب الكنيسة من التأسيسية.