البدرشينى: جذور إسرائيلية تمنع تملك أهالى سيناء لاراضيهم.. والقصاص : قرار الرئيس " فشنك "

أخبار مصر


شهدت حلقة برنامج العاشرة مساء للاعلامى وائل الابراشى , اشتباكات وتبادل اتهامات بين سعيد القصاص، رئيس حركة ثوار سيناء من جانب والنائب البرلمانى السابق محمد البدرشينى ووحيدة الشريف رئيس حركة من اجل حب مصر وذلك بسب الخلاف بينهما حول مطالبة ابناء سيناء بتملك اراضيهم ومنازلهم وهو ما اعتبره البدرشينى بانهم لن يقبلوا بتملكهم للارض لان ان منهم من له جذورا اسرائيلية والبعض الاخر اجداده من جنسيات غير مصرية.

حيث قال سعيد القصاص، رئيس حركة ثوار سيناء ان الرئيس محمد مرسي واجهزته الامنية مسئولة عما يحدث فى سيناء وانه لن يحدث تملكا لارايهم عكس ما اتخذ فى الفترة الاخيرة من صدور قرار بتملكهم لافتا الى ان قرار تملك ابناء سيناء بانه قرار منقوص وفشنك على حد وصفه.


كما أشار إلي ان الرئيس مرسي وحكومته مسئولان عن هذا القرار الفشنك ,لافتا إلي ان الغضب منبعه فى ان الدولة تحرم أهالى سيناء من تملك اراضيهم ومنازلهم بشكل مغال فيه حيث ان هناك مغالاة فى سعر الاراضى حيث تسبب تملك الاجانب للاراضى والمنازل فى سيناء فى حرمان البدو من تملك أراضيهم.


وقال ان هناك تعنتا واضحا من الدولة ضد ابناء سيناء حيث يحرمهم الجيش من دخول ابنائهم الكليات العسكرية على اعتبار ان هناك اجدادهم صهاينة او فلسطينيين رغم ان هذا ليس صحيحا.. حيث ان هناك 13 الف مواطن تجنسوا بجنسيات غير مصرية ومع ذلك ليس من حق الدولة ان تحرم الباقون بحجة ان اجدادهم ليسوا مصريين.


وقال القصاص انه عكس ما يقال عن ابناء سيناء وتخوينهم فانه يجب ان يعرف الجميع ان ابناء سيناء سيقفون حائط صد ضد من تسول له نفسه الدخول الى سيناء او استعمارها من جديد قائلا : حتى لو لم نتملك أراضينا .. فلن نسمح لاحد غيرنا ان يتملكها.


واعترض محمد البدرشينى، عضو مجلس الشعب الاسبق، على المطالبة بحق البدو واهالى سيناء فى تملك الاراضى قائلا: ان من بينهم من له اجدادا غير مصريين وبالتالى فليس من حقهم ان يتملكوها وان الامن القومى له قرار يجب ان نحترمه مهما كانت الاسباب لافتا الى ان اهالى سيناء مثلهم مثل غيرهم وانه يسرى عليهم ما يسرى على غيرهم من تملك الاراضى والمنازل لكن الفكرة تتعلق فى ان اهل سيناء هم الادرى بارضهم.


وأوضح البدرشينى انه ضد تملك ابناء سيناء للاراضى لان ان الدولة وضعت قيودا تتعلق بان المصريين الذين يتملكون الارض والمنازل لا يملكون البيع لتلك الاراضى او المنازل بعد سنوات عديدة.


وكشف البدرشينى ان هناك نصا قانونيا يمنع بعض المصريين المتزوجين من اسرائيليات من تملك الاراضى والمنازل وليس كل البدو.


واشار البدرشينى الى ان الامن القومى وضع قرار عدم التملك لانه يعلم مخاطر تملك البدو للاجانب.


ورد مصطفى الحوص، منسق حركة البادية العربية بسيناء ، إن أبناء سيناء تعاملوا مع جنسيات كثيرة من المستعمرين على مر العصور، ومع ذلك لم يبع أيا من أبناء سيناء مترا من أرضه حتى الان.


وقالت وحيدة الشريف، رئيس حملة من أجل حب مصر ان القرار الاخير الذى صدر بتمليك اراضى سيناء للبدو قرارا مشبوها حيث ان سعر المتر قبل الثورة كان بمبلغ 60 جنيها بينما وصل سعره الان جنيها واحدا وهو ما يثير الشبهة والتخوف من تملك الاراضى.


وأشارت الى إن أحد أسباب التخوف من تملك الاراضى لاهالى سيناء هو ان تتحول نية تملك ابناء سيناء لتملك الفلسطينيين فى سيناء لتلك الارض لانه ليس من مصلحتنا أن يتملك أراضينا غير أبناء سيناء.