الفجر تنفرد.. معلم يتحرش جنسيًا بتلميذه محاولًا اغتصابه داخل حجرة الدرس (فيديو وصور)
" الشورت" و" البوكسر" يكشفان جريمة "مربي الأجيال".. والطفل: "قلعني ملابسي وعملي عيب"
لم يكن يتخيل أن أستاذه الجليل ومربي الأجيال، الذي يحس منه الرهبة حينًا والقدوة حينًا أخر ومن يعلمه العلم والدين، فائتمنته وزارة التربية قبل التعليم على مصير آلاف الأجيال في سن الصغر، أنه بمثل هذا السلوك ولم يكن يتوقع أنه ستسول له نفسه فعل ذلك الأمر المشين، فسلمه الطفل نفسه لكونه معلمه وأستاذه، إلا أنه لم يكن قدر المسؤولية وخان العهد والأمانة.
ففي قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا، التقت "الفجر" الطفل "م.ع" 10 سنوات، والذي تعرض للتحرش الجنسي وملامسته من مناطق حساسة في جسده من قبل معلمه محاولا اغتصابه داخل ساحته التي يلقن العلم فيها ويدرس للأطفال.
في البداية نظر الطفل إلى والدته وجدته وغلبت عليه علامات الذهول والصمت الموجع، وما أن انصرفا عنه أخذ يحكي ما أصابه من ضر وأذى أفسد عليه طبيعة الأطفال وحرمه من اللهو كغيره من الأطفال، حيث أكد أنه أثناء تواجده لدى مقر الدرس وهو نفسه منزل معلمه الذي يذهب إليه هو وشقيقه الأصغر منه ليمنحهما درس خصوصي، وهو نفسه معلمه بالمدرسة الحكومية بالقرية، ووقت الواقعة طلب من شقيقه أن يخرج للخارج حتى لا يعطله عن الشرح لأخيه وشرع في خلع ملابسه بعدما انفرد به في حجرة الدرس.
وواصل الطفل أن قام بأفعال مشينه، وأمسك بي من مناطق حساسه، وأجلسني على رجليه، وبثق على يديه وأدخلها من الخلف وغيرها من الأفعال السيئة، وعندما أحس بأن زوجته على وصول قام بإلباسه "الشورت" و" والبوكسر" الذى نزعهما عنه وما أن فتحت زوجته الباب قال له: "احفظ الدرس كويس".
وتقول " ب.ا" جدة الطفل وربة منزل أنها فوجئت فور عودة الطفل من الدرس بأنه على غير عادته وفي حالة صمت شديد، وعندما جائت والدته وسألته عن عدم كتابت واجبات أخذ في البكاء وطالبها بعدم ذهابه للمدرس مرة أخرى، وعندما ضغطت عليه حكى لها الواقعة وأن المدرسه خلع ملابسه وفعل معه فعلا مشينًا، مطالبة بضرورة محاسبة المتهم وردعه حتى لا يتكرر ذلك مع غيره من الأطفال.
وحررت والدته محضر شرطة حمل رقم 26932 جنح مركز طنطا لسنة 2016، اتهمت فيه "محمد.ع." 36 سنة، مدرس مساعد بمدرسة ميت حبيش البحرية، بالتعدى الجنسي على نجلها واغتصابه، كما تحفظت على "البوكسر"، و" الشورت الأبيض" الخاص بنجلها وتبين أنه بها بقع وأثار للسائل المنوى الخاص بالذكورة.
وعلى الفور تحرك المقدم وليد الصواف مفتش مباحث مركز طنطا وأشرف على فريق من مباحث المركز ترأسه الرائد أحمد خيرى جعيصه، رئيس المباحث، والرائد أحمد عبد الستار معاون أول المباحث، وتمكن النقيب محمد النحراوى من ضبط المدرس المتهم وبعرضه على النيابة قررت إخلاء سبيله بضمان مالى قدره ألف جنيهًا على ذمة التحقيقات في القضية.
وجدير بالذكر أن مشايخ وكبار قرية ميت حبيش البحرية، عقدوا جلسة الزموا فيها مدير المدرسة بضرورة نقل المعلم خارج القرية تمامًا انتقاما للطفل المجنى عليه باعتباره أحد أبناء القرية.