"مدن" تُحذِّر من السمسرة.. وتُحدد حالات سحب الأراضي
كشفت الهيئة السعودية
للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، الأربعاء (27 يوليو 2016)، أن تطبيق عملية متابعة
المستثمرين للتأكد من جديتهم نجح في إعادة تأهيل مشاريع صناعية متعثرة.
وأشارت إلى أن
عملية المتابعة أسهمت بشكل كبير في تقليل نسبة تعثر المشاريع الصناعية، وعززت الهدف
الأساسي لتخصيص الأرض الصناعية المدعومة بأسعار تشجيعية وتنافسية.
وقال مدير إدارة
التسويق والاتصال المؤسسي بمدن، سامي الحسيني، إن الهيئة نجحت في الحد من عمليات تعطيل
الأرض الصناعية والإبقاء عليها دون إنتاج، الأمر الذي كان يعرقل النمو الاقتصادي والصناعي.
وقال إن الممارسات
التي كانت تتم تسببت في وقت سابق في حرمان مستثمرين جادين من الاستفادة من الأرض الصناعية،
لافتًا إلى أن العقد الموقع مع المستثمر يتضمن بنودًا توضح حقوق المستثمر وواجباته.
وأوضح أن نهج
"مدن" في سحب الأراض الصناعية يستند إلى أسباب، من أهمها: عدم البدء في التنفيذ
خلال المهلة الممنوحة للمستثمر وفق بنود العقد، وأرجع عملية السحب أحيانًا لعدم التزام
المستثمر باستخدام الأرض كمنشأة صناعية إنتاجية، وفقا لسياسة "مدن".
وبين أن تحويل
الأرض إلى مستودعات أو إبقائها كأرض فضاء مما يناقض أصل العقد الموقع بين الطرفين،
يعجل بعملية السحب، كون هذه الأراضي خططتها وطورتها الدولة وصرفت عليها ملايين الريالات
بغرض إنشاء مصانع منتجة تفيد الاقتصاد الوطني.
وقال إن
"مدن" تُحاول إغلاق الطريق أمام أي محاولة للسمسرة على أراضي الدولة الممنوحة
في الأصل كمنشآت صناعية، وقد تمكنت في الوقت نفسه من حل العوائق أمام مشاريع متعثرة،
وتم إعادة تأهيلها وهي اليوم منتجة بعد عقد الاجتماعات مع المستثمر لإيجاد حلول مناسبة
للتعثر، ومنحه كل سبل الدعم الممكنة، بما في ذلك المرونة في دراسة الخطة الزمنية للمشروع نقلًا عن صحيفة عاجل.