4 إجراءات برلمانية لاستئصال جذور الإخوان.. آخرها في بريطانيا

منذ ثورة 30 يونيو، أتخذ "البرلمان"، عشرات القرارات التي تستهدف في النهاية استئصال جذور جماعة الإخوان، بداية من الحكم القضائي بحظرها واعتبارها أرهابية، مرورًا بجملة الإجراءات التي طالبها النواب ويسعون لتنفيذها، ونهاية بتضيق الخناق عليها في الخارج.

وبالأمس استضاف مجلس النواب أول اجتماعات جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر وبريطانيا، برئاسة النائبة داليا يوسف. وتطرق الاجتماع إلى أهمية عدم السماح بممارسة جماعة الإخوان لنشاط يخل بالاستقرار الداخلى في مصر من خلال نشاطها في بريطانيا.

وطالبت اللجنة الخارجية للنواب -برئاسة على عبدالعال- الجانب البريطاني إلى إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث للتعرف عن قرب على حقيقة الفكر المتطرف التي تعتنقه هذه الجماعة-حسب بيان المجلس.

وفي هذا الإطار قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، أعرب عن أسفه خلال ترأسه لاجتماع بين وفد من مجلس العموم البريطانى، وعدد من أعضاء الجانب المصرى فى جمعية الصداقية البرلمانية المصرية البريطانية بمقر البرلمان، عن ما قام به رئيس لجنة العلاقات الخارجية بملجس العموم البريطانى، بدعوة أمين عام التنظيم الدولى للإخوان إبراهيم منير، للمشاركة بجلسة استماع فى يونيو الماضى.

وأضاف "هيكل" على عقب نهاية الاجتماع، رئيس البرلمان، أكد خلال الاجتماع، أن جماعة الإخوان أحدثت أعمال متطرفة بعدد من الدول، ما يؤكد أن لها ذيول متطرفة، وإنها تتخذ من الإيواء السلمى لها بعدد من الدول، ستاراً تخفى وراءه جرائمها.

وفي السياق ذاته طالب أحمد زيدان عضو مجلس النواب بدائرة الساحل عن حزب حماة الوطن، ضرورة انتقاء العناصر المشاركة في انتخابات المحليات، والتأكد من كونها تخوض الانتخابات بدوافع خدمة المواطنين والعمل على النهوض بالدولة والتأكيد على دخول عناصر وطنية لخوض ماراثون انتخابات المحليات فى مصر لتفويت الفرصة على عناصر الجماعة من محاولة التسلل للدخول فى المحليات حيث إنها مفاصل الدولة.

وأكد زيدان في تصريح له،  أن المحليات هى العمود الفقرى للدولة ولابد من دخول ومنافسة كل الشرفاء، مؤكدًا دعمه للمزج بين الشباب والخبرة فى انتخابات المحليات.

كما طالب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب وعضو ائتلاف "دعم مصر"، إن جماعة الإخوان بحكم القضاء إرهابية ومن المفترض اتخاذ إجراءات مكثفة لتفتيت التنظيم وحل الجماعة.

وأضاف أبو حامد، فى تصريح صحفي، أن أى إجراء يتخذ لإعادة مؤسسات الدولة فى استمرار الجماعة ستسعى لعمل مخططات للتقصير على الشئ الذى نريد إنجازه، مشددًا على ضرورة أن يكون للمواطنين دور فى إعلان كل من يعمل على دعم الجماعة. 

وبدوره طالب طارق الخولى، عضو مجلس النواب، بضرورة إعداد قوائم سوداء للإخوان في المحافظات المختلفة حتى لا يخوضون أي انتخابات ويعودون للمشهد مرة أخرى. 

وأكد النائب في وقت سابق، أن هناك دورًا على السياسيين والكيانات السياسية فى إظهار الإخوان وإعلانهم أمام الرأى العام، قائلًا: إنه غير منزعج أنهم ينفذوا للمحليات خاصة أن هناك شبه عزل شعبى حدث تجاه الإخوان بعد 30 يونيو نتيجة جرائمهم المتكررة.

وفي هذا الإطار طالب النائب إبراهيم محمد، عضو مجلس الشعب، بأن تتولي الدولة أمر جماعة الإخوان، وتحدد طريقة التعامل مع الجماعة، باعتبار أن ذلك يدخل في إطار الأمن القومي للبلاد.

وأبدى النائب في تصريح خاص لـ"الفجر"، تخوفاته من تغلغل الإخوان في كل دول العالم، مستنكرًا استحواز "الإخوان" على أغلب مناقشات الأعضاء وترك العمل الأساسي المتمثلة في الرقابة والتشريع.