فرنسا: مخاوف من حرب دينية بعد هجوم الكنيسة الأخير
أعرب زعماء فرنسا عن مخاوفهم من حرب دينية بعد ذبح كاهن كاثوليكي في هجوم على كنيسة روان بـ"نورماندي" بفرنسا أمس في هجوم مثُل نقلة جديدة للإرهاب الداعشي بالبلاد.
وقال رئيس الوزراء االفرنسي "مانويل
فالس"، نقلاً عن صحيفة "اندبندنت" أن نية القتل رمزية إلى حد كبير
بهدف إثارة حرب دينية بفرنسا، وليقوم الفرنسيين بقتل بعضهم البعض.
كما التقى الرئيس الفرنسي "فرنسوا
أولاند" زعماء دينيين في محاولة لتخفيف حدة التوترات وتجنب العنف المحتمل.
وأثار مقتل الكاهن الكاثوليكي "جاك
هاميل" صدمة بالمجتمع الفرنسي، الذي يمثل غالبيته من الكاثوليك، كما أسفر
الهجوم عن إصابة أحد المصلين.
ويرى المراقبون أن فرنسا التي تعاني من هجمات
الإرهاب طيلة الـ18 شهراً الماضية، إلاّ أن الهجوم المروع الأخير هو أول محاولة
لاستهداف رجال الدين.
ومن اليمين المتطرف، دعت زعيمة الحزب القومي
"مارين لو بون" المسيحيين بالشرق والغرب إلى الوقوف لمقاومة الإسلام!،
وفقاً للصحيفة البريطانية، كما أعلنت عزمها الالتحاق بالخدمة العسكرية لمواجهة
التهديدات، ودعت الفرنسيين لليقظة.