"إدريس": إعفاء المستوردين من غرامات الموانئ أحد حلول أزمة الدولار
قال الباشا إدريس، أمين صندوق غرفة القاهرة التجارية ورئيس شعبة المصدرين، إن أزمة الدولار تجاوزت الخطوط الحمراء بعد الارتفاع الجنوني الذي وصل إليه الدولار في الأيام الحالية، ولابد من خلق طرق غير تقليدية لحلها.
واقترح إدريس، بعض الحلول من وجهة نظرة علي صفحته الشخصية لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لايقاف نزيف الدولار وارتفاعه الجنوني الغير طبيعي منها، أن تقوم الدولة بإعفاء أي مستورد من الأرضيات والغرامات بالموانئ علي أن يقوم بدفع قيمة المستند بالمصري بالكامل في البنك وينتظر تدبير العملة له وفي هذه الحالة يكون المستورد غير قلق في سحب المستندات سريعاً أما المضاربين في الدولار، فلا بد من التعامل الأمني معهم سواء اصحاب شركات أو أفراد وتشديد الرقابة عليهم وفي هذه الحالة سيكون البنك هو المتحكم في الدولار.
ولفت إدريس، إلي أن هذه الحلول تأتي من منطلق إن الطلب علي الدولار، يأتي من المضاربين عليه أو المستوردين للبضائع في الموانئ الذين يريدون الإفراج عن بضائعهم بأي شكل حتي يتفادون أرضيات وغرامات الموانئ، ومن ثم يلجأون للسوق السوداء، ولهذا يرتفع السعر بشكل كبير بعد زيادة الطلب عليه.