شاهد نفي في أحداث الإسماعيلية عن "الإخوان": "إحنا من البيت للشغل"
استمعت محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية
الشرطة لشهادة أحمد سيد، شاهد النفي في إعادة إجراءات محاكمة 5 متهمين في قضية
"أحداث الإسماعيلية" والذي حضر اليوم للشهادة لصالح المتهم بسيوني مصطفى
حسين.
أكد الشاهد و الذي يبلغ من العمر 34 سنة، أن المتهم
هو زوج شقيقته، ليفيد للمحكمة بأنه يوم الأحداث كان متوجهاً للمتهم لإجراء تطهير لابنه
بالمستشفى الذي يعمل به، ليشير بأنه تأخر عن الميعاد الذي اتفق عليه هو والمتهم
"بسيوني" بسبب تعطل التوك توك الذي كان يعمل عليه.
وأشار إلى أنه توجه هو ونسيبه لشراء بعض الاحتياجات
من مدينة الإسماعيلية، ليؤكد بأنهما فوجئا بشوارع المدينة مغلقة يوم الأحداث، ولم يكونوا
يعرفوا السبب، ليؤكد بأن المتهم عندما وجد
إطارات محترقة في طريق سير سيارته، نزل لإزالة تلك الإطارات ليٌصاب، وكان ذلك في الشارع
الخلفي للإستاد ليتم نقلها بعد ذلك للمستشفى عبر سيارة إسعاف.
ونفى الشاهد أن يكون المتهم منتمياً للإخوان، قائلاً
للقاضي "مالناش في الكلام ده ، احنا من البيت للشغل"، لافتا لإسعافه عدد
من العساكر المصابة في الأحداث.
وفي ذات
السياق استمعت المحكمة إلى وجيه محمد السيد 31 سنة ، مشرف أمن بمستشفى جامعة قناة السويس، والذي
أكد أن المتهم كان معه بالمركز الطبي يوم الأحداث ، وانه علم بإصابته بعد يومين من
الواقعة عند زيارته له بمنزله .
وكانت المحكمة قد استدعت الضابط المسئول عن ترحيل
المتهمين المحبوسين من الإسماعيلية، وطلبت منه عدم التأخر عن إحضار المتهمين, أن يكون
ذلك قبل حضور المحكمة .
والمتهمان المعاد إجراءات محاكمتهم هم: سالم نصار
وعبد الرحمن إبراهيم الرباعي " حدث " وإيهاب ممدوح ومحمود علي محمود وبسيوني
الدسوقي مصطفي.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني
وعضوية المستشارين سعد الدين حسن سرحان ووائل عمر الشحات وبحضور محمد حجازي وكيل النيابة
وبسكرتارية محمد عبد الستار وعزب عباس عزب وسعيد صديق.