ليس السيسي وحده.. صحيفة لبنانية تكشف مخطط اغتيال "كل رجال الرئيس"
اتخذت الأجهزة الأمنية المصرية، إجراءات أمنية عدة لتأمين كل من رئيس الجمهورية ورزمة من المسؤولين في الخط الأول للدولة.
وذكرت صحيفة "اﻷخبار" اللبنانية، أن التقارير المكثفة لدى الأمن توحي بسلسلة هجمات تتنوع بين محاولات اغتيال للمذكورين، واستهداف السياحة بضربة قاتلة في مناطق خارج سيناء.
ودفعت الداخلية، وفقًا للصحيفة، قطاع الحراسات الخاصة إلى مضاعفة أفراد الحراسة المرافقين للوزراء، إضافة إلى زيادة إجراءات التأمين لرئيس الحكومة والجمهورية، وكذلك لجأت قوات الحرس الجمهوري إلى تكثيف عملية تأمين السيسي وتحركاته، إضافة إلى تغيير خط السير دومًا، وهو الإجراء الذي تكرر مع رئيس مجلس النواب علي عبد العال، وأعضاء مجلس القضاء الأعلى والنائب العام.
ووفقًا للصحيفة، لم يكن إعلان الرئاسة المصرية بصورة غير رسمية، يوم أمس، أن سبب اعتذار الرئيس عبدالفتاح السيسي عن حضور القمة العربية في العاصمة الموريتانية هو وجود "خطر على حياته" مرتبط بإمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال، إلا جزءًا من الكشف عن مخطط أحبطت وزارة الداخلية جزءًا منه كما تقول.
وأوضحت الصحيفة، أن المخطط المذكور مرتبط باستهداف شخصيات سياسية من بينهم وزراء ومسؤولون داخل مصر وخارجها خلال الشهور الحالية، بالتزامن مع ما يمكن وصفه التوقف الكامل منذ عدة أشهر عن حدوث أي عمليات خارج نطاق سيناء تستهدف العسكريين والمدنيين.
وأفادت الصحيفة، بأن المعلومات المتوافرة حتى اللحظة تقول إن العناصر كانوا يريدون استهداف موكب السيسي مستغلين الخلل الأمني في موريتانيا، خلال توجهه من المطار إلى مقر انعقاد القمة العربية، وهو ما تم إحباطه طبقًا للمصادر في "الداخلية"، مشيرة إلى أنه "أرفق مع شريف إسماعيل على المحك تأمين مستوى مرتفع للغاية عبر فرق خاصة من قوات الصاعقة".