المنظمة العربية للهلال الأحمر تطرح "السوارة الذكية" للاستجابة السريعة

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


طرحت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر(ARCO) ومجموعة اسكوب السعودية أخيراً مشروع "استجابة" الذي يعد أول قاعدة بيانات اغاثية إنسانية في العالم.

 

ويتمثل هذا المشروع في "السوارة الذكية" التي تعتبر أحدث مشروع يخص الاستجابة السريعة وتحمل باركوداً خاصاً يعمل وفق نظامي (off Line) و (on Line) مما يعطيها ميزة لا مثيل لها حتى الآن.

 

وقد أجريت تجارب على هذه السوارة خلال زيارات المنظمة الأخيرة لمخيمات اللاجئين، وحققت تلك التجارب نجاحاً باهرا ولقيت أصداء طيبة نظراً لما توفره من جهد ووقت ومال.

 

وتكمن الميزة الصحية التي تتمتع بها "السوار" في أنها مصنوعة من مواد صحية صديقة للبيئة ولجلد الإنسان ، بالإضافة إلى أنها تتحمل العمل تحت كل الظروف والأجواء البيئية ودرجات الحراة العالية دونما تؤثر على الجلد ، كما أنها عديمة الرائحة نظراً للمادة الخاصة المصنوعة منها ، علاوة على سهولة لبسها ، وخفة وزنها بشكل لا يكاد معه يشعر مستخدمها بها.

 

وأعلن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني، اكتمال هذا المشروع وجاهزيته وتطبيقه على الفور بعد التوقيع في مقر المنظمة بالرياض مع رئيس مجلس إدارة مجموعة اسكوب علي بن عبدالمحسن الفليج.

 

وقال "السحيباني": "الجهات التي تعتمد على  الاستجابة السريعة بشكل كبير سيكون بمقدورها تنفيذه ومن ذلك وزارة الحج والعمرة لضيوف بيت الله الحرام وما يختص بإدارة وتنظيم الحشود ومؤسسات الطوافة ووزارة الصحة للمرضى والمنومين في المستشفيات ، بالإضافة إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية  والمنظمات الدولية المختصة باللاجئين والنازحين ومنظمات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمستهدفين من عمليات الإغاثة الغذائية والطبية والإنسانية بشكلٍ عام".

 

وأضاف: "الاستجابة كانت عاجلة فيما يخص المشروع لطلبات بعض الجهات الحكومية بخصوصها ، حيث تتناسب الفكرة مع الأطفال والبالغين الرجال والنساء، ويمكن تكييف "السوارة الذكية " لتتناسب مع احتياجات الجهة المعنية من بيانات شخصية وصحية".

 

وأردف: "المشروع سيخدم المؤسسات والهيئات والمنظمات التي تعمل في مجال الأمن الصحي والغذائي والحقوق والحريات والتخطيط والرقابة لتلك المشاريع والخدمات المقدمة كأعمال إنسانية ورقابية ، حيث يعتمد المشروع على الاستجابة السريعة لنداء الاستغاثة في مجالات عدة للمستفيدين في مجموعة الدول العربية وإنشاء قاعدة بيانات ووسائل ربط الكترونية لأكثر من (20) مليون مستهدف في أكثر من خمس دول في المنطقة العربية كمرحلة أولى".

 

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة اسكوب ، علي بن عبدالمحسن الفليج: "مشروع "استجابة" يعد ثمرة تعاون بناء ووثيق تسمح بتنظيم وحصر الاستجابة الإنسانية الطارئة وغيرها وتسليمها لمستحقيها مباشرة من خلال "السوارة الذكية" التي توضع على اليد".

 

وأضاف: "السوارة" تضم كافة المعلومات الخاصة بحاملها وصورته وبياناته كاملة، وقراءة هذه المعلومات من خلال تطبيق إلكتروني يقرأ هذه الخدمة عن بعد من خلال الهاتف المحمول أو القارئ الضوئي مما يجعل عملية تقديم العون تجري بكفاءة عالية للمنظمة".

 

وأردف: "ستكون المنظمة مرجعية في العمليات التخطيطية للأعمال الإنسانية ذات العلاقة بالمستفيدين ، وتعتبر هذه التقنية نقلة نوعية في استثمار التقنية لخدمة أفواج الحشود ، والحجاج ، واللاجئين ، والنازحين ، والمتضررين من الكوارث والأزمات".