انطلاق أعمال القمة العربية الـ 27 بنواكشوط

عربي ودولي

جانب من القمة - ارشيفية
جانب من القمة - ارشيفية


انطلقت أعمال القمة العربية العادية في دورتها السابعة والعشرين برئاسة موريتاينا صباح اليوم، والتى تسلمت الرئاسة خلالها من مصر، والتي ترأس وفدها ممثلا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.

والتقط القادة والرؤساء ورؤساء الوفود صورة تذكارية، قبيل بدء فعاليات القمة والتي عقدت داخل " خيمة عملاقة"، في محيط قصر المؤتمرات.

ويبحث القادة والرؤساء العرب في 16 بندا في مقدمتها القضية الفلسطينية بكافة أبعادها وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين والأونروا.

كما يتضمن جدول الاجتماعات تطورات الأزمة السورية والوضع فى كل من ليبيا و اليمن ودعم الصومال وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج اليوناميد من إقليم دارفور واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاثة "طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى"، بجانب التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، وبند آخر يتعلق باتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وآخر فى شان صيانة الأمن القومى العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير جامعة الدول العربية، والعمل الاقتصادي والإجتماعى العربي المشترك .

وتتناول بقية الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال تحديد موعد ومكان الدورة العادية الـ 28 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وتوجيه الشكر لدولة موريتانيا لاستضافتها القمة الـ 27، والترحيب بتعيين الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبوالغيط ومشروع بيان بشأن التضامن مع دولة قطر وإدانة اختطاف مواطنين قطريين في العراق.

حضر القمة العربية ممثلا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس القمة الـ 26 رئيس الوزراء شريف إسماعيل، وكل من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثانى والرئيس السودانى عمر البشير والرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيله، والرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى ورئيس جزر القمر ازالى اسومانى، والرئيس التشادى بوصفه رئيسا للاتحاد الافريقي والشيخ حمد بن محمد الشرقى نائبا عن الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة.

كما حضر القمة الشيخ محمد بن امبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء البحريني ممثلا لملك البحرين واسعد بن طارق آل سعيد ممثلا لسلطان عمان، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء الأردنى هانى الملقى ورئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام ورئيس الحكومة الليبية فايز السراج ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار ووزير خارجية الصومال عبد السلام هدلية ووزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري ووزير الخارجية السعودى عادل الجبير ووزير خارجية فلسطين رياض المالكى ، ووزير الشئون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى " مقعد سوريا معلق".