محكمة سمنود تنظر قضية "مستريح" جديد فى الغربية..( صور ومستندات)

محافظات

بوابة الفجر

كشف أهالى قرية مجول التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية عن ظهور " مستريح" جديد جمع منهم ما يزيد عن 22 مليونا ما حول القرية إلى سرادق من الأوجاع والأحزان.

وأوضح أهالى القرية إن بهذه القريه قطعه ارض مساحتها 120 قيراط استلم النظاره عن والده واصبح مناظرًا عليها وسمسار لها في قريته يدعى "عماد ع غ" لأصحابها الملاك الأصلين الغير متواجدين بالقرية وتتواجد هذه الأرض بمنطقه حوض الجنينة لكن "عماد" استغل وجوده وبدأ في بيع الأرض علي هيئة اجزاء وكل جزء لأكثر من شخص علي مدار دفعات واعطاهم الوعود بتسليم عقود الأرض في شهر رمضان الماضي.

وفي الموعد المحدد هرب وترك الألآم والأوجاع لأهالي القريه ومن جانب آخر زوجته لها دور فعال في عملية البيع والشراء- كما صرح أهالي القرية بأنها كانت متواجده وقت عمليه البيع والشراء وهي التي كانت تستلم دفعات المبالغ المتفق عليها وتحدد الأجزاء المباعة لكل شخص وأخذوا العديد من الوعود لعودة أموالهم لكن دون جدوى ما حدا بصاحب العقد الأول والمبلغ الأكبر لعمل محضر نصب بمركز شرطه سمنود لسنه برقم 1421 جنح سمنود لسنة 2016م.

وأوضحوا انه تبين لهم أن من اصحاب الملاك الأصلين "عاطف محمد علي درويش" ولم يكن بينه وبين المتهم اي توكيلات رسميه لنظارة الأرض وأكد لهم ان جميع عقود البيع غير صحيحه ولم يقبل بالبيع ولا يعلم عنها شئ.

وتدخل عمدة القريه ويدعى سامي حوام، عم زوجة المتهمه على حد ذكرهم، لحل القضيه ومحاوله استرجاع الأموال لأهالي القريه ولكن جميع المحاولات فشلت، موضحين ان زوجة المتهم ربة منزل وتملك مايقرب من 10 ملايين كودائع بنكية ومشغولات ذهبية، مشيرين ان الزوجه شريكته في عمليه النصب وصدر امر ظبط وإحضار لها وتوعدت امام رئيس المباحث بحل المشكله بطريقه وديه واسترجاع الأموال لأصحابها في خلال ثلاثة ايام وحرر ذلك بمحضر رسمي وهو مالم يحدث.

وعلي الفور تم ضبط المتهم واحتجازها بقسم ثالت المحله مع استمرار حبسها وإحالتها لمحكمة سمنود.