ميليشيات الحشد تحذر من إشراك البيشمركة في معركة الموصل
تصاعد النزاع حول معركة الموصل عراقيا لاسيما بين ميليشيا الحشد والبيشمركة. فميليشيات "عصائب أهل الحق" حذرت من مغبة إشراك البيشمركة بمعركة نينوي معتبرة أن الأهمية لاشتراك ميليشيات الحشد فيها.
وكانت وزارة البيشمركة أكدت أنها لن تنسحب من المناطق التي استعادتها قبل عامين، فيما هددت بإيقاف التنسيق مع القوات العراقية. كما جاء بـ"الحدث"
وأوضحت البيشمركة في بيان بنود مذكرة التفاهم بينها وبين البنتاجون، وأشارت إلى كيفية مشاركة قواتها في استعادة المناطق من داعش.
وتفيد مذكرة التفاهم بأن انسحاب قوات البيشمركة والقوات الأخرى التابعة لحكومة الإقليم من المناطق التي سيتم استعادتها في نينوى، سيكون بموجب خطة محددة ولتوقيتات معينة، تتفق عليها أربيل وبغداد بشكل منتظم.
وجاء في البيان أن هذه الفقرة من الاتفاق لا تعني أن البيشمركة ستنسحب من المناطق التي استعادتها من داعش خلال العامين الماضيين، وأن الانسحاب سيكون من مدينة الموصل فقط.
وورد في البيان أن البيشمركة تستعد منذ أكثر من عام لحرب استعادة الموصل على خلاف القوات العراقية التي لم تكمل استعداداتها إلى حد الآن.
وتؤكد أربيل أنه حين تحس بأن هناك تعاملا غير مقبول مع البيشمركة فستوقف جميع التنسيقات والأعمال المشتركة مع القوات العراقية.