تصريحات "حوثية طائشة" ضد "المملكة" من منصة إيرانية

السعودية

عناصر من جماعة الحوثي
عناصر من جماعة الحوثي - أرشيفية


رغم حرص المملكة العربية السعودية على حل الأزمة اليمنية، والعمل جديًا على إنجاح مفاوضات الكويت، فإن كل المؤشرات المقبلة من معسكر الحوثيين، تثبت أنهم لا يرغبون خيرًا للشعب اليمني، وسيعملون على إعاقة كل ما من شأنه أن يعيد الاستقرار لهذا البلد.

وفي أحدث تصريح عدائي "طائش"، قال القيادي الانقلابي حسين الحوثي، في تصريحات لوكالة أنباء فارس الإيرانية، إنهم سيواصلون استهداف المناطق الحدودية السعودية بالصواريخ الباليستية، وذلك بالتزامن مع اعتراض الدفاعات الجوية السعودية صاروخًا باليستيًّا أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه الأراضي السعودية السبت (23 يوليو 2016).

ويأتي هذا بعد ساعات من مقتل القيادي الحوثي، يحيى شيبان وخمسة من مرافقيه في كمين محكم أعدته لهم لجان المقاومة الشعبية في محافظة أبين وسط اليمن، عندما كانوا في مهمة لتجنيد مزيد من العناصر، بعد الضربات الموجعة التي يتلقاها الانقلابيون.

وفي سياق المفاوضات، صرح مسؤول في الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام اليمنية في الكويت أن جلسة المشاورات الانفرادية التي عقدها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، مع الوفد الحكومي لأول مرة في مقر بعثة الأمم المتحدة ركزت على مناقشة النقاط الخمس التي تم الاتفاق بشأنها مع المبعوث الأممي، وتأكيد الالتزام بالسقف الزمني للمشاورات.

وأوضح المسؤول أن المبعوث الأممي أكد مجددا التزامه بالعمل على تحقيق النقاط الخمس، وهي تثبيت وقف إطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة، وتشكيل اللجان العسكرية التي ستشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة والانسحاب من المنطقة "أ" خلال ثلاثين يوما، وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والسجناء السياسيين عبر تفعيل لجنة المعتقلين والأسرى، وفتح الممرات الآمنة إلى المدن لإيصال المساعدات وتشجيع دخول السفن التجارية.

كما أكد الوفد الحكومي- أيضا- ضرورة استغلال ما تبقى من الفترة الزمنية والبعد عن تشتيت المشاورات بأطروحات خارجة عن المرجعيات.

وكانت الكويت قد حددت على لسان نائب وزير خارجيتها خالد سليمان الجار الله مدة زمنية للمتفاوضين اليمنيين في الكويت.

وأكد الجار الله أنه إذا لم تحسم الأمور خلال 15 يوما فالكويت تعتذر عن استكمال استضافتها للمشاورات.