أسباب عدم حضور "السيسي" للقمة العربية بـ"موريتانيا"
قالت مصادر رئاسية، إنه لم يتحدد بعد مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقمة العربية المقرر انعقادها بعد غد الإثنين 25 يوليو بالعاصمة الموريتانية بنواكشوط.
ورجحت مصادر رسمية عدم مشاركة الرئيس السيسي، في القمة العربية المنعقدة بالعاصمة الموريتانية، وسيتم تكليف المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بالإنابة عن الرئيس في ترأس الوفد المصرى وحضور فاعليات وجلسات القمة.
وأشارت المصادر إلى أن القمة تشهد إجمالا تمثيلاً عربيًا ضعيفًا، وأن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز لن يشارك بدوره بالقمة، وأوضحت المصادر أن احتمال عدم مشاركة الرئيس بالقمة ترجع إلى عدة أسباب من بينها إغلاق ملف القوة العربية المشتركة، والذى كانت تقدمت به مصر فى الدورة السابقة المنعقدة بشرم الشيخ، حيث أعلنت عدة دول تحفظها على تكوين قوة عربية مشتركة، وتأجيل انعقاد اجتماع مجلس الدفاع العربى مرتين متتاليتين، قبل أن يتم تعليق الملف.
فضلا عن ما طرح من تساؤلات حول مدى جاهزية واستعداد العاصمة الموريتانية لاستقبال الضيوف العرب، كذلك ضعف الإجراءات التأمينية، كما أنه لا يوجد قاعة مؤتمرات صالحة ومؤهلة لعقد اجتماعات القمة، مما استوجب إعداد خيمة كبيرة لاستضافة اجتماعات القادة العرب، كما تواجه موريتانيا ضعف المستوى على الصعيد الفندقى، حيث لا يوجد فنادق كافية ومعدة لاستقبال الضيوف العرب.
وكانت عدد من الدول العربية قدمت مساعدات لـ نواكشوط لتسهيل مهمة استضافتها للقمة حيث قدمت عمان 16 سيارة مصفحة، و20 سيارة من قطر، كما قدمت السعودية منحة لتطوير الطرق.
يجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر عقد القمة العربية السابعة والعشرين، بالمغرب إلا أنها اعتذرت، وقالت الخارجية المغربية فى بيان سابق لها إن هذا القرار تم اتخاذه بناء على المشاورات التى تم اجراؤها مع عدد من الدول العربية الشقيقة، نظرًا للتحديات التى يواجهها العالم العربى اليوم فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية فى حد ذاتها أو أن تتحول إلى اجتماع مناسباتي.