في ذكراها الـ64.. أراء السياسيين والدبلوماسيين عن ثورة 23 يوليو

تقارير وحوارات

الضباط الأحرار- صورة
الضباط الأحرار- صورة أرشيفية


 
احتفل سياسيون ودبلوماسيون ورؤساء دول بثورة 23 يوليو، وهنئوا رئيس الجمهورية ورجال القوات المسلحة، يذكري مرور 64 عامًا عليها، ووصفوها بأنها الأعظم في تاريخ الثورات العربية، وأكدوا أنها نبت الحياة الديمقراطية، وانطلاقة للتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، وأشادوا بدور الجيش والضباط الأحرار الذي سطرا سيرتهم بحروف من نور في كتب التاريخ.

حماة الوطن: أروع ملاحم البطولة الوطنية

هنأ ماجد طوبيا عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة بحلول الذكرى الـ64 لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرًا إلى أنها سطرت أروع ملاحم البطولة الوطنية، من جانب الضباط الأحرار الذين حملوا أرواحهم، ليغيروا مسيرة الوطن نحو التقدم والاستقلال والرقى.

وأكد عضو البرلمان فى بيان للحزب أنه برغم مرور عشرات السنين على ثورة يوليو إلا أنها ستظل خالدة فى تاريخ مصر ولها معزة خاصة فى قلوب كل المصريين الفلاحين والعمال وكل طوائف الشعب المصرى، ومختلف أطيافه لأنها غيرت حياتهم بالكامل.

وشدد على أنها ستظل صفحة بيضاء من صفحات تكاتف الشعب المصرى وجيشه العظيم لتحقيق كل الغايات النبيلة فى الارتقاء بمصر، لافتا إلى التحديات التى تواجه المصريين الآن وحربهم الشرسة ضد قوى الظلم والطغيان تستهدف رفع راية مصر عالية وسط الأمم.
 
حزب الجيل: أعظم ثورات الشعب المصرى

أما حزب الجيل، فوصف ثورة 23 يوليو بأنها من أعظم ثورات الشعب المصرى التى خرج فيها الجيش المصرى العظيم ليبدد ظلمة ليل حالك السواد عاش فيه الوطن والشعب وليبزغ على يدى أبنائه فجر يوم جديد أيده الشعب فحول الانقلاب العسكرى إلى ثورة بيضاء تسعى إلى تحقيق أهدافا ستة، ثلاثة منهم بناء وثلاثة هدما لأركان عصر شاع فيه الظلم والاستعباد الناتج عن تحالف الرأسمالية والأقطاع مع الإستعمار الناهب لثروات البلاد لذلك كان أولى قرارات الثورة هو الإصلاح الزراعى وتمليك الإجراء من الفلاحين الأرض التى رووها بعرقهم، ثم تطهير البلاد من الاستعمار بتوقيع إتفاقية الجلاء وبعدها عملت الثورة بقيادة ناصر العظيم على إحلال الرأسمالية الوطنية محل الرأسمالية المتوحشة وبهدم أسباب التخلف والظلم بدأت تبنى أهدافها العظيمة وتنشىء مجتمع الكفاية والعدل من خلال العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة.

وقال "الجيل" فى بيانه إن: "الثورة العظيمة سعت إلى بناء الجيش الوطنى بعقيدة مؤمنة بالله والوطن، وتحمى حدوده وتحافظ على وحدة أراضيه فغسلت عار الهزيمة بقرار الشهيد محمد أنور السادات بالعبور واستعادة الأرض المقدسة بمعركة غير مسبوقة امتزجت فيها دماء أبناء الوطن المقاتلين من مسلمين ومسيحيين".
 
السفير المصري في الكويت: أعظم ثورات القرن العشرين

وبدوره أكد ياسر عاطف السفير المصري في الكويت، أن ثورة 23 يوليو المجيدة، خلدت في التاريخ الحديث كأحد أعظم ثورات القرن العشرين، مضيفا أن هذه الثورة التي مثلت علامة فارقة ليس في تاريخ مصر فحسب، بل كان لها أثرها الواضح في أن تلهم حركات التحرر الوطني في العديد من دول المنطقة العربية ودول العالم الثالث على حد سواء.

وقال عاطف، في كلمته خلال حفل أقامته السفارة المصرية، بمناسبة الذكرى 64 لثورة 23 يوليو، إنه بين ثورة بعيدة وأخرتين قريبتين بمقياس الزمن، ما زالت مصر تسعى لإقامة الحياة الديمقراطية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية لأبنائها، تمضي في طريقها بعزيمة راسخة لتحقيق تطلعاتها المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مُشرق لأبنائها.
 
أبناء مبارك: تهنئ المخلوع بذكرى يوليو

أبناء مبارك لم يغفلوا عن هذه المناسبة أيضا إذ أرسل مؤيدو المخلوع برقيات تهئنة للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بمستشفى المعادى العسكرى بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو. وكتب مؤيدو الرئيس الأسبق على برقيات التهئنة "كل سنة وأنت نسر مصر"و"لن ننساك".
 
حزب الاتحاد: أعادت مصر إلى موقعها العربي

أكد حزب الاتحاد في الذكرى الرابعة والستين لثورة 23 يوليو "هذه الثورة أعادت مصر إلى موقعها العربي ودورها التاريخي، وساهمت في تجديد العمل القومي العربي، وناضلت لتحقيق مشروعها النهضوي العربي التحرري المستقل".

وقال الحزب في بيانه "لقد واجهت الثورة منذ انطلاقتها الاحتلال الاستعماري البريطاني الجاثم على أرض مصر، فحققت جلاء الاحتلال الذي كان يمسك بقرار مصر واقتصادها، وألغت الملكية، وحققت العدالة الاجتماعية بمفهوم اشتراكي ينسجم مع قيمنا ومبادئنا العربية والإسلامية، كما جسدت أول وحدة عربية في العصر الحديث بين مصر وسوريا، أرعبت الكيان الصهيوني الذي شعر بقلق شديد من مشروع هذه الوحدة المهددة لكيانه".

وتابع : "أهم ما في ثورة يوليو أنها اكتشفت شخصية مصر، فجسدت الوطنية الصادقة التي لا يمكن لأي حركة وطنية مصرية أن تكون وفية لمصر إلا من خلال تمسكها بمبادىء ثورة 23 يوليو ببعدها الوطني والعربي والدولي".
 
شيخ الأزهر: 23 يوليو ضربت أروع الأمثلة لانحياز الجيش المصري لتطلعات المصريين

هنأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة البواسل قادةً وضباطًاوجنودًا، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.

وأكد الطيب، على أن ثورة يوليو المجيدة ضربت أروع الأمثلة لانحياز الجيش المصري العظيم لتطلعات وآمال المصريين في العيش القائم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة الكادحة ، مشيدًا بالدور الكبير الذي قدمته  القوات المسلحة المصرية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن على مدى سنوات طويلة؛ حيث جاءت مواقفها دائمًا انتصارًا لإرادة الشعب في مواجهة كل ما يحدق بالوطن من مخاطر.
 
حزب الدستوري الحر: بداية التحرر

وقال حزب الدستورى الاجتماعى الحر، عن ثورة 23 يوليو، إنها بداية التحرر والاستقلال وتحقيق الديمقراطية والحرية والانتصار لإرادة الشعب المصرى، وتحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية.

وأضاف محمد تيسير مطر، أمين لجنة الشباب، عضو الهيئة العليا للحزب فى بيان اليوم السبت إن أهداف ثورة يوليو كانت أهداف الشعب المصرى لذلك التف الشعب حول جيشه، مضيفا: "ثورة 25 يناير 2011 كانت استكمالا لثورة 23 يوليو، حيث كانا لهما نفس الأهداف والشعارات وهى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ووقف الجيش المصرى بجانب شعبه وحقق رغبته كما حدث فى ثورة يوليو".