"الأوقاف": "الحوار" هو الحل لمواجهة رفض "الخطبة المكتوبة"
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الحوار هو الحل الذي ستتخذه الوزارة لمواجهة رفض بعض الأئمة للخطبة المكتوبة.
وأضاف طايع، في تصريحات صحفية، أن وزارة الأوقاف هي المعنية بالخطابة والمساجد، ولا تفرض رأيًا على أحد، مشددًا على أن كل ما أثير خلال الفترة الماضية حول وجود تهديدات للأئمة لإجبارهم على تطبيق الخطبة المكتوبة كلام عارٍ تمامًا من الصحة.
وقال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تعليقًا على رأي وكيل مشيخة الأزهر الدكتور عباس شومان المعارض لقرار وزير الأوقاف لتطبيق الخطبة الموحدة المكتوبة، إن تصريحات "شومان" غير مسؤولة، ونلتزم بما يصدر عن شيخ الأزهر.
وأوضح رئيس القطاع الديني، أنه أصدر تعليماته لوكلاء الوزارة بضرورة التحاور مع الأئمة حول الخطبة المكتوبة وبيان أهميتها ومميزاتها، إلى أن يقتنعوا بها.
كان وكيل الأزهر، قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن ما يتداول بشأن خطبة الجمعة المكتوبة لا علم للأزهر به بشكل رسمي، وهو غير ملزم لوعاظ الأزهر، حيث تم تزويدهم بمكتبة تجمع أمهات الكتب لثقل معارفهم، فضلا عن التدقيق في اختيارهم وامتلاك غالبيتهم لخبرات طويلة في مجال الدعوة في الداخل والخارج، وحتى يكون خطابهم في مجالسهم والوزارات والمؤسسات التي يتعاونون معها مناسبًا لسامعيهم على اختلاف مواقعهم الجغرافية، وتباين ثقافاتهم وتقاليدهم وعاداتهم.