الشبكة العربية تدين ملاحقة نظام الأسد للصحفيين والإعلاميين

عربي ودولي


أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التصاعد المستمر لوتيرة انتهاكات نظام الرئيس السوري بشار الأسد وجرائمه ضد الصحفيين والإعلاميين السوريين والأجانب العاملين في سوريا .. وطالبت المجتمع الدولي بالعمل على حماية الصحفيين والإعلاميين على الأراضي السورية بالضغط بكل الوسائل المتاحة على نظام الأسد لوقف جرائمه ضدهم .


كانت أسرة المونتير السوري “هشام الموصلي“ الذي يعمل بالتليفزيون الرسمي، قد تسلمت جثته في دمشق في يوم 15 أكتوبر الماضي من قبل السلطات السورية، وذلك بعد مقتله علي أيدي جلادي النظام الذين قاموا بتعذيبه طوال شهرين أمضاهما محتجزا من قبل المخابرات العسكرية السورية .

في الأسبوع ذاته في يوم 20 أكتوبر 2012، تم اغتيال المواطنين الصحفيين، عمر عبد الرزاق اللطوف، ومحمد جمعة عبد الكريم اللطوف، بعدما أوقفتهما عناصر من قوات أمن النظام عند حاجز قرب حلب بينما كانا في طريق عودتهما من تركيا إلي حمص، مع ستة أشخاص، ثلاثة منهم من أسرتهما. يذكر أن عمر اللطوف والمشهور باسم عمر الحمصي، كان من مؤسسي الهيئة العامة للثورة السورية وعضوا في مكتبها الإعلامي، وأنشأ بهذه الصفة غرفة أخبار حمص التي كانت علي تواصل بوسائل الإعلام العالمية لنقل تطورات أحداث الثورة السورية .

في اﻷول من نوفمبر الحالي تم اعتقال الصحفية شذى المداد بعد استدعائها من قبل الفرع الداخلي لجهاز أمن الدولة السوري، ولم يعرف مصيرها منذ ذلك الحين. يذكر أن شذى قد سبق استدعاؤها للتحقيق مرتين من قبل، مرة في أعقاب عودتها من الولايات المتحدة اﻷمريكية، حيث كانت هناك في إطار برنامج الصحفي الزائر، ومرة أخرى بعد استقالتها من الموقع الإخباري “داماس بوست“، وتم تحذيرها حين ذاك من أن استقالتها تعد انشقاقا، ومن المعلوم أن الموقع يموله جهاز أمن الدولة .