"المعدن الأصفر" يواصل ارتفاعه بالأسواق .. ومواطنون "الذهب بقي للفرجة مش للشراء"
واصلت أسعار الذهب المحلي صعودها بالأسواق المصرية، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الذهب العالمية، حيث ارتفعت إلى أعلي مستوي لها منذ عام 2010 بنسبة 90%، مع ضعف إقبال الموطنين علي شراء الذهب مما سبب حالة من الركود في محلات الذهب.
ورصدت "الفجر" ردود أفعال المواطنين و أصحاب محلات الذهب الذي يشهد حالة من الركود نتيجة ارتفاع سعره حيث وصل إلى نحو 375 جنيه لعيار 18 جرام، كما تراوح سعر الذهب في عيار 21 جرام نحو بين 430إلى 450 جرام و تراوح أيضا سعر الذهب في عيار 24 إلى نحو 500 جنيه للجرام.
وكشف أحد أصحاب
محلات الذهب، عن أن الارتفاعات التي شهدتها أسواق الذهب تعود إلى ارتفاع أسعار
الدولار محلياّ حيث أنه تخطي حاجز الـ 11 جنيه محلياّ، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار أوقية
الذهب عالمياَ نتيجة إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن.
وفي السياق
ذاته أضاف أحد المواطنين ، أن ثمن أسعار شبكة للجواز ارتفعت أضعافاَ مضاعفة،
مشيراَ إلي أن هناك أسباب غير واضحة لوصول سعر عيار 18 جرام إلى 375 جنية، وتابع
قائلاً "أسواق الذهب أصبحت للفرجة وليست للشراء".
ومن جانبه أوضح وصفي أمين واصف، رئيس الشعبة العام للذهب باتحاد الغرف التجارية، أن سعر الذهب في عيار 21 تراوح مابين 430 و440 جنيه ويعود ذلك إلي إرتفاع سعر الدولار بالسوق السوداء، مؤكداً أن ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق يعود إلى ارتفاعه في البورصات العالمية مما تسبب في رفع تكلفة حيازة الذهب محلياّ.
وأضاف وصفي، في تصريحات خاصة لـ الفجر" أن الشعبة إجتمعت مع الحكومة لبحث قانون الضريبة المضافة، وتأثيره علي أسعار الذهب بعد إضافة الضريبة، وذلك للحفاظ أسعار الذهب المحلية بالأسواق.
وأكدت مصادر
مطلعة لـ"الفجر" أن أصحاب محلات الذهب لجأوا إلى شراء الذهب القديم وتحويله إلى سبائك، دون
تحويله إلى مشغولات ذهبية وقد جاء ذلك نتيجة عدم إقبال المواطنين علي شراء
المشغولات الذهبية، حيث يتم تصدير السبائك إلى الخارج وبيعها هناك، ثم تعود علي هيئة مشغولات ذهبية مرتفعة الأسعار
نتيجة استيرادها بالدولار لعدم وجود بالأسواق.