"صحة بيشة" تكشف: استقالات العنصر الأجنبي وراء عجز التمريض
تذمّر أهالي مدينة البشائر شمال منطقة عسير؛ من قلة الكادر الطبي والتمريضي بمستشفى البشائر؛ فيما أكّدت "صحة بيشة" أن العجز في طاقم التمريض موجود بشكل عام وعلى مستوى "صحة بيشة"؛ بسبب كثرة الاستقالات في العنصر الأجنبي.
وتفصيلاً؛ قال المواطن صالح بن علي سعيد آل جماح الشمراني لـ"سبق"، إنه راجع وزوجته، مساء الثلاثاء الماضي، طوارئ مستشفى البشائر؛ لإعطاء زوجته حقنة مغذية، مضيفاً أنه عند وصولهم للطوارئ أدهشه كثرة المراجعين الموجودين على مدخل الطوارئ، وبسؤال مَن قبله من المراجعين أفادوا بأنهم موجودون من وقت مبكر، وطال انتظارهم؛ حيث لا يوجد سوى ممرضة واحدة تخدم عدداً كبيراً من المراجعين.
وأضاف: "انتظرنا طويلاً أمام مدخل الطوارئ إلى جانب توافد المزيد من المراجعين، وازدحم قسم النساء دون وجود أي طبيبة تخدمهم"، مؤكداً أن الكثير من المراجعين غادروا المستشفى دون الحصول على تشخيصٍ أو علاج؛ لطول فترة انتظارهم بلا خدمة، وبسبب نقص الكادر الطبي بالطوارئ".
وتساءل "الشمراني": "من المسؤول عن قلة كادر التمريض في المستشفى؟"، مؤكداً أن هذا الأمر ليس وليد اللحظة، بل إن هذا العجز لاحظه منذ أسبوع مضى؛ إذ أفاد بوجود عجز لدى قسم المختبر والجراحة مع قسم الطوارئ، مطالباً المسؤولين في "صحة بيشة" بتدارك الوضع بمستشفى البشائر، وسدّ النقص في الكادر التمريضي والطبي المساند.
وقال عبدالله بن سعيد الغامدي المتحدث بإسم "صحة بيشة" لـ"سبق": "إنه اشارة إلى استفساركم بخصوص تذمر الأهالي من قلة الكادر الصحي بمستشفى البشائر، فنشير إلى أن العجز التمريضي يُعتبر على المستوى العام، ولا يقتصر على مستشفى البشائر؛ مؤكداً أن العجز على مستوى "صحة بيشة" بشكل كبير يعود إلى كثرة استقالات العنصر الأجنبي، و"صحة بيشة" بدورها تسعى وبالتنسيق مع وزارة الصحة لسدّ النقص في الكوادر الصحية.
وأضاف: "تم مؤخراً دعم المستشفى بممرضة واحدة والقطاع الصحي بالبشائر بممرضتين، وسيتم دعمهم -بمشيئة الله- في حال توفر الكوادر الصحية من خلال التعيينات الجديدة أو التعاقدات الخارجية، ونوضح أن العدد الإجمالي لتمريض الطوارئ 7 ممرضات في دوام أمس الأول الثلاثاء الموافق 14/ 10/ 1437، وهنّ مُوزّعات على النحو الآتي: "2 تمريض في فترة الصباح، و2 تمريض في فترة العصر، وممرضة واحدة في شيفت المساء".