"الإيدز"عقاب قاتلة طفلها بمعاونة عشيقها.. والتحريات: المتهمة "مسجلة أداب" والعشيق "سرقات"

حوادث

تقتل طفلها بمعاونة
تقتل طفلها بمعاونة عشيقها ـ صورة أرشيفية


تناست أمومتها من أجل لحظات من المتعة الحرام التي كانت سببًا في قتلها لطفلها ولم تشفع عاطفة الأمومة في ردعها عن هذه الجريمة النكراء لتقتص منها عدالة السماء بمرض لا دواء له ويعتبر وصمة عار علي كل من إبتلي به فكان العقاب الإلهي أسرع مما ظنت هي وعشيقها بعد تجردهما من معاني الإنسانية وقتلهما طفلة لا تتعدي العامين من أجل لذه زائلة.

البداية عندما تلقي الرائد أيمن طنطاوي رئيس مباحث قسم السلام ثاني بلاغ من مستشفي السلام حول شكوك في مقتل طفل يبلغ من العمر عامين وأربعة أشهر بعد ان توجهت به الأم به إلي المستشفي لإسعافه وكان قد فارق الحياه.

بعدها تم تشكيل فريق من المباحث يترأسهم معاون المباحث محمد عبد العاطى ومن خلال تكثيف التحريات وبالضغط علي الأم بعد أن دارت الشكوك حولها لوجود أثار تعذيب بأنحاء متفرقة من جسد الطفل وتبين أن الوفاه ناتجه عن صدمة بالرأس وأعترفت أنها قامت بمعاونة عشيقها الذي تربطه علاقة معه بقتل نجلها كما جاء في نص إعترافاتها أمام المباحث.

وقالت "عفاف.م"، والتي تبلغ من العمر 28 عاما إنها تعرفت علي عشيقها من خلال إحدي الكافيهات التي كانت تتردد عليها قبل إيداع زوجها بالسجن وأستمرت بعد ذلك وفي إحدي الليالي أثناء ممارستهم للجنس الحرام لم يتحمل العشيق صرخات الطفل فقام بضربه ضربه برأسه أودت بحياته بعد أن قالت له "أضربه علشان يسكت".

وحاولت "عفاف" نفي التهمة عنها خلال التحقيقات وإلصاقها بعشيقها الذي فر هاربًا إلي محافظة الإسكندرية وضبط خلال 24 ساعة من هروبه قائلة "كان بيطفي السجاير في أبني من ورايا". و

هو الأمر الذي نفاه المتهم الثاني وهو العشيق حيث أكد أن تعذيب الطفل كان يحدث بعلم الأم وأحيانًا بطلب منها لأنه يزعجهما بصراخه أثناء ممارستهما الرزيله فأرادا التخلص منه.

المفاجأه التي فجرتها تحريات المباحث أن العشيقان مصابان بالإيدز وتبين ذلك من خلال تحليل الـ "DNA" التي طلبتها النيابة للتأكد من أن الطفل القتيل أبن الأم المتهمه بقتل وليس هناك شبهه جنائية في إختطافه.

كما تبين من التحريات أن المتهمة مسجلة في عدة قضايا أداب وهي القضية التي تحمل رقم "2230" جنح السلام لسنة 2011 والقضية رقم 1975 جنح السلام لسنة 2013 والعشيق متهم في 50 قضية متنوعه سرقات مساكن.

وقررت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول، التحفظ علي المتهمين في مكان معزول بعد أن تبين إصابتهما بمرض الإيدز.