بدء اولى جلسات اعادة محاكمة بديع والشاطر والعريان والكتاتني واخرين في أحداث مكتب الارشاد
بدأت الان محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة اولي جلسات اعادة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الاخوان وعدد من القيادات علي رأسهم خيرت الشاطر وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وعصام العريان واخرين في القضية المعروفة اعلامياً بـ "احداث مكتب الارشاد".
وذلك بعد قبول الطعن المقدم منهم علي الاحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الاعدام شنقاً والسجن المؤبد.
تعقد الجلسة امام الدائرة 11 " ارهاب " بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
كانت محكمة النقض دائرة الاثنين "د" برئاسة المستشار رضا القاضي قد قضت بقبول الطعون المقدمة من مرشد جماعة الاخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و١١ متهما اخرين، على حكم ادانتهم في قضية " مكتب الإرشاد".
والطاعنين هم، مصطفى عبد العظيم درويش، عبد الرحيم محمد، محمد بديع، خيرت الشاطر، رشاد البيومي، مهدي عاكف، سعد الكتاتني، عبد الرؤوف على احمد، اسامة ياسين، محمد البلتاجي، عصام العريان، حسام ابو بكر، محمود احمد ابو زيد.وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، أحكاما بإعدام كل من، عبد الرحيم محمد عبد الرحيم، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري، والسجن المؤبد لكل من: محمد بديع، وخيرت الشاطر، ورشاد البيومي، ومحمد مهدي عاكف، ومحمد سعد الكتاتني، وأيمن هدهد، وأسامة ياسين، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، ومحمود عزت، وحسام أبو بكر، وأحمد شوشة، ومحمود أحمد أبو زيد الزناتى، ورضا فهمي عبده خليل.
ويواجه المتهمون، بحسب قرار الإحالة الصادر ضدهم، اتهامات بالتحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذًا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الآخرين، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، جنوب شرقي القاهرة، أثناء احتجاجات 30 يونيو التي كانت تطالب برحيل مرسي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.