أوائل الكلية الجوية: مستعدون للحرب على الإرهاب.. وحماية سماء مصر
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخريج الدفعة 83 جوية، وقام بتكريم الطلبة الأوائل على الدفعة.
وقال الملازم جوى مقاتل أحمد محمد عراقى وترتيبه الثانى على الدفعة الكلية الجوية، إن سعادته وفخره بالتخرج من الكلية الجوية لا توصف، وأنه تعلم بالكلية الفداء والتضحية فى سبيل الوطن.
مضيفا أن التأهيل فى الكلية الجوية يعتمد على النظام التدريجى، ففى السنة الدراسية الأولى يتلقى مبادئ الطيران، وفى العام الثانى التخصص والمواد التخصصية والعسكرية، وتنقسم التخصصات إلى ملاحة جوية ومراقبة جوية وتوجيه، مشيرا إلى أن هناك فترة إعداد 90 يوم بالكلية الحربية للتمهيد للانتقال من الحياة المدنية للحياة العسكرية والإحساس بالمسؤولية العسكرية، مشيرا إلى تأهيل الطلاب على أعلى مستوى علمى نظريا وعمليا، وخروج الطلاب فى مأموريات خارجية للطلبة للكليات الجوية الصديقة فى دول أخرى لاكتساب مهارات، معربا عن سعادته بالتخرج من الكلية الجوية المصرية والتى تعد من الخمس الأوائل على مستوى الكليات الجوية بالعالم .
من جانبه قال ملازم طيار أحمد السيد زغلول، ويحظى بالترتيب الثالث على الدفعة طيران تخصص طيران هليكوبتر، أنه كان حلم وأمل الانضمام للكلية الجوية، وأن يكون مقاتل طيار خاصة وان والده من الأسرة العسكرية، مشيرا إلى الانتقال من الحياة المدنية للكلية العسكرية بالتدريج، وأن الحياة داخل الكلية العسكرية تقوم على الانضباط واحترام المواعيد والانضباط، موجها التحية والشكر والتقدير لأساتذته وقيادات الكلية قائلا أن العلاقة بين هيئة التدريس والطلاب بيكون معلم واخ وصديق إلى جانب الخبرة.
وعن التدريب العملى داخل الكلية الجوية أوضح أنه يبدأ علميا ونظريا، ثم المحاكاة، ثم التدريب على معدة طيران خلال فترة التعليم فى القسم المتوسط، وبعد التخرج يتم الالتحاق بالقوات الجوية مدة شهر لأخذ فرقة حتمية ثم الانتقال لأحد تشكيلات القوات الجوية وأحد الأسراب.
وأضاف أنه لايوجد خوف أو تردد لمحاربة الإرهاب، مؤكدا أن داخل الكلية لدينا شغف لمواجهة الإرهاب وحماية فى سيناء وتطهيرها من البؤر الإرهابية.
قال الملازم مقاتل جمال الدين صالح ،من دولة ليبيا، ويحظى بالترتيب الأول على الطلبة الوافدين طيران، موجها كل الشكر والتحية والتقدير لأساتذته بالكلية الجوية، مؤكدا أنه حظى بتأهيل نظري وعملي وتدريب على أعلى مستوى داخل الكلية الجوية المصرية.
معربا عن أمله فى العودة وزملاؤه لليبيا ونقل كل ما تلقاه من علوم وخبرات فى مصر، مؤكدا أنه لم يشعر بأي غربة خلال سنوات الدراسة، أو التفرقة بينه وبين زمﻻئه من الطلاب المصريين قائلا :"أنا والزملاء خرجنا على هدف واحد هو تقوية ليبيا ونعيش ليبيا فى أمن وأمان بعد أحداث الرعب، وهنرجع بما تلقيناه من علم وننقله لبلادنا، ونرجو تطور ليبيا لتصبح مثل مصر".