حركة الجهاد في فلسطين: لا مجال للحديث عن تهدئة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل

عربي ودولي



قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية مساء اليوم الأحد إنه لا مجال للحديث عن تهدئة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر ونزيف الدماء المتواصل في قطاع غزة.

وأكد أبو احمد الناطق باسم سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد فى تصريحات له انه ربما يكون هناك بعض التدخلات ، لكن إلى الآن التصعيد الإسرائيلي مستمر ورد المقاومة متواصل ، مشيرا إلى أن السرايا قصفت مساء اليوم عدة مواقع عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة بسبعة صواريخ قصيرة المدى.

وتابع بلغ عدد الصواريخ التي أطلقتها السرايا منذ مساء أمس وحتى الآن نحو 115 صاروخا وقذيفة .

وأكد ابو احمد أنه لن تكون هناك تهدئة مع هذا العدو الغادر الذي يقتل ويذبح أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن سرايا القدس جنبا إلى جنب مع فصائل المقاومة الفلسطينية ستواصل ردها على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة مساء اليوم أن تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السادسة من مساء اليوم .

وأشار الناطق باسم سرايا القدس أن حديث القناة الإسرائيلية عن التوصل للتهدئة يأتي في إطار قياس نبض المقاومة، مؤكدا أن سرايا القدس لا يوجد لديها معلومات حول التهدئة ولم يتصل بها أحد، ما يعني أن السرايا مستمرة في الرد على جرائم الإحتلال .

واستبعد ابو احمد قيام العدو الاسرائيلي بعملية واسعة ضد قطاع غزة، وأوضح أن العدو لو قادر على القيام بهذه العملية لقام بها في الماضي لكنه يدرك حجم المقاومة في غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة، حيث سقط خلال الساعات الـ 24 الماضية 6 شهداء وأصيب أكثر من 35 آخرين، فيما ترد المقاومة بإطلاق وابل من الصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع.

على صعيد ذي صلة قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم ، أراض زراعية بحي الزيتون في مدينة غزة جنوب شرق مدينة غزة، دون أن يبلغ عن إصابات بين صفوف المواطنين.

كما أطلقت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على حدود القطاع عددا من القذائف على أراض زراعية شرق مخيم المغازي، وشرق دير البلح، وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.