مسؤول مقرب من الرئيس التركي: أردوغان ليس مرسي
أكد "إيجيمين باجيس" مسؤول تركي مقرب من الرئيس "رجب طيب أردوغان، أن ما حدث من محاولة انقلاب فاشلة ضد الحكومة تحرّك لمجموعة من المجرمين داخل الجيش ينتمون للداعية فتح الله جولن، قبل خروج الشعب لإجهاض التحرك، فكان انتصاراً للدبموقراطية.
وأضاف وزير الشؤون الأوروبية السابق، في
مقابلة مع صحيفة "ال موندو" اإسبانية، أن أردوغان كان حزيناً للغاية
بسبب مقتل أصدقاء مقربين له بتلك الأحداث، واحتجاز رئيس الأركان وأمين عام الرئاسة
كرهائن، واغتيال مسؤول حملاته السياسية منذ عام 1993، مبرزاً شعور أردوغان
بالخداع، مثل أغلب الأتراك، فالأمر لم يكن تصوره، خصوصاُ بعد قصف مبنى البرلمان من
قبل مقاتلات تركية.
وأوضح المسؤول التركي أن ما حدث فرصة حقيقية
لرأب الصداع والخلافات بين القوى السياسية التركية، كما توحّدوا من قبل ضد
المجرمين.
وأشار "ايجيمين" إلى أنه يتوجب على
الاتحاد الأوروبي الوقوف مع الحكومة التركية في محنتها ودعم الديموقراطية قبل
اتهامها بشن حملة اعتقالات والتعبير عن قلقها، فذلك الأمر يصيب تركيا بخيبة أمل.
كما أكد أن 80% من الشعب التركي يؤيدون عودة
تطبيق الإعدام لتطبيقها ضد هؤلاء الانقلابيين حال طرح الأمر في استفتاء شعبي.
وأخيراً، أشار رداً على سؤال الصحيفة
الإسبانية، إلى تركيا ليست مصر، وأن أردوغان ليس "مرسي"، فالأمر مختلف
تماماً، مضيفاً أن الشعب التركي عرّض حياته للخطر للدفاع عن الديموقراطية لعلمه
جيداً من دروس التاريخ "أن أسوأ حكومة مدنية أفضل من أي حكومة عسكرية.